وصف الدكتور سعد الزنط، مدير مكتب الدراسات السياسية والإستراتيجية، تقرير منظمة هيومن رايتس -والذى تطالب فيه الولاياتالمتحدة بعدم إدراج جماعات الإخوان على قوائم الإرهاب- بقرار صهيوني يخدم المصالح الإسرائيلية، لافتًا إلى أن "المنظمة تعد من ضمن مجموعة منظمات دولية كبرى تنتشر فروعها في أماكن مهمة بالعالم على غرار مجموعات "سورس"، التى تخدم الصهيونية العالمية وإسرائيل". وأوضح "الزنط"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أن "التركيز على الجماعات الإرهابية خلال الفترة الحالية سيشكل ضغطا كبيرا على الإدارة الأمريكية الجديدة ويدفع بتقصير الحياة أمام التنظيم الإخواني". أشار إلى أن التنظيمات سواء المدرجة أو غير المدرجة لم يتضح لها مستقبل بعد، ويتضح الآن التركيز على جماعة الإخوان دون الحرس الثوري الإيراني بالرغم من ان التنظيم يشكل عداءً لإسرائيل. أوضح أن "قرار ترامب بحظر مواطنى سبع دول من السفر لامريكا ينسجم مع قرارات المنظمة بإدراج الحرس الثوري والتنظيمات الأخرى ضمن قوائم الإرهاب". وأضاف أنه "فى حال إعلان البنتاجون عن خطة لمحو كل التنظيمات كما وعد ترامب بمحاربة داعش ستتضح وقتها الرؤى بعد". وقد طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعدم تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.