مناقشة شهود الإثبات تؤجل قضية "فض رابعة" ل 25 فبراير.. ومتهم يقبل يد مرشد الإخوان.. وبديع يطعمه في فمه.. ونجلة الشهيد "محمد مبروك" ووالدة "البلتاجي" ضمن أحراز القضية

* تأجيل محاكمة بديع و738 آخرين فى قضية "فض رابعة"
* فيديو عن التاريخ الأسود لجماعة الإخوان ضمن أحراز «فض رابعة»
* نجلة الشهيد "محمد مبروك" ووالدة "البلتاجي" في الأحراز
* عناصر الإخوان يستخدمون الأسلحة النارية ضد الأمن بالأحراز
* فيديو ب «فض رابعة» عن الخروج الآمن للمعتصمين
* متهم ب «فض رابعة» يُقبل يد المرشد والأخير يطعمه في فمه
* النيابة تقدم التقرير الطبي لمتهم مصاب بتضخم الكبد ب«فض رابعة»
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة 739 متهما، في قضية "فض اعتصام رابعة" لجلسة 25 فبراير لمناقشه شهود الاثبات من الاول حتى الخامس مع تكليف لجنة من خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتفريغ محتويات الأسطوانات وإعداد تقرير بها خلال شهرين واستبعاد 26 اسطوانة من الاحراز في القضية لعدم تعلقها بموضوع الدعوى مع استبعاد التالف منها ، كما قررت اخلاء سبيل المتهم 137 لمرضه بتليف كبدى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حمّاد، وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.
واستكملت هيئة المحكمة فض الأحراز وجاء من بين الأحراز فيديو ظهرت خلاله قوات الأمن تستخدم مكبرات الصوت لمناشدة المعتصمين الخروج السلمى والآمن من ميدان رابعة العدوية، إلى جانب منشورات تحريضية من جانب المعتصمين، كما تظهر فى الفيديو جثث منتفخة وعليها دماء متجلطة.
وقالت القوات خلال الفيديو: "مسالم هتخرج آمن"، فيما ظهر أحد أفراد القوات وهو يقوم بمداواة أحد الجرحى من المعتصمين، فيما ظهرت سيدة مسنة وأحد الضباط يقول لها: "يلا يا أمى مافيش وقت، يمين بالله ماحدش هيعملكوا حاجة"، بالإضافة إلى ظهور رائد سري مصاب بطلق ناري في كتفه اليمنى.
وضمت الأحراز أسطوانة حملت عنوان "فض الاعتصام"، وبتشغيلها تبين أنها تحتوى على مقطع للمعتصمين داخل الخيام بميدان رابعة العدوية، وسيارة ميكروباص بيضاء اللون يخرج منها بعض الأشخاص.
وهنا علق الدفاع على الفيديو قائلا: "لا توجد معالم تظهر أن الفيديو من فض اعتصام رابعة، ولا توجد ملامح لأشخاص يمكن تحديدهم، كما تم سماع طلقات من سلاح متعدد".
وواصلت هيئة المحكمة عرض الفيديوهات بأحراز المتهمين حيث قامت المحكمة بعرض فيديو عن التاريخ الأسود لجماعة الإخوان من بدايته حتي وقتنا هذا، ومن أبرزها اغتيال النقراشي والخازندار واغتيال حكمدار بوليس القاهرة ومحاولة اقتحام مقر وزارة الداخلية وحرقه وتدميره.
وأثناء عرض فيديو "التاريخ الاسود للاخوان" ظهرت نجلة الشهيد "محمد مبروك" ضابط التحريات بالامن الوطنى وهي تبكي وتصرخ قائلة: "الاخوان دول معفنين وزبالة منهم لله هما اللي قتلوا بابا".
وظهرت والدة القيادي الإخواني "محمد البلتاجي" في مشهد مؤثر وهى تقف بين صفوف اهالي المتهمين "باكية" وتتوسل لاحد افراد الشرطة داخل قاعة المحكمة مطالبة بالسماح لها برؤية نجلها المتهم فى القضية.
وعرضت المحكمة فيديو لقوات الأمن وهى تؤمن المعتصمين في أحداث جامعة الأزهر، وتم استبعاده بناءً على أوامر رئيس المحكمة، فيما ظهر فيديو عن قيام بعض المعتصمين بإلقاء الحجارة على قوات الأمن أثناء فض الاعتصام، إلى جانب ظهور معتصم حاملًا بندقية آلية يطلق بها النيران على قوات الأمن.
وقام متهم بقضية "فض اعتصام رابعة" بتقبيل يد محمد بديع، مرشد الإخوان من داخل القفص، فيما قام المرشد بإطعامه فى فمه، في مشهد طريف أثناء فض أحراز القضية.
وقدم ممثل النيابة العامة لهيئة المحكمة التقرير الطبى للمتهم عبد الباسط عبد الصمد، مشيرا إلى أن المتهم مصاب بتضخم فى الكبد وورم فى الفص الأيمن.
وقبل بدء الجلسة قال المستشار حسن فريد للمتهمين الماثلين داخل قفص الاتهام: إذا التزمتم الهدوء سأعطيكم هدية، وبعدها صاح المتهمون.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.