* جيران الحضري يعلقون الزينة انتظارا لفوز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية * والدة الحضري: ابنى نصفنى ودعيتله ربنا يحبب فيه خلقه فحبب فيه 100 مليون مصري * جيران الحضري: ابن بلد ويجلس معنا في المقهى ويسهر حتى الصباح على بعد أمتار من مدينة كفر البطيخ تجد منزلا متوسط الحال وحوله الزينة معلقة من كل جوانبه وأمام المقهى الرئيسي بالبلدة الكل يترقب.. إنه منزل اللاعب عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري ، وابن مدينة كفرالبطيخ بمحافظة دمياط . وبمزيج من الفرحة والفخر ،استقبل أهالى كفر البطيخ بمحافظة دمياط ، قرار الدكتور اسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط ،باطلاق اسم عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري على أحد الملاعب الخماسية بكفرالبطيخ . وبمجرد الوصول للمدينة أو كما يطلق عليها الدمايطة " بلد الحضري" تجد الاطفال قبل الشباب يتسارعون لايصالك الى منزل الحضري الكائن بوسط المدينة ، وأثناء التجول بالمدينة نسمع حكايات عن بدايات الحضري وبطولاته ، وتشعر وكأن البلدة جميعا أصدقاء للحضري واقاربه وممن ينتمون لأسرته. وفي منزل الحضري تجد تلك السيدة فتحية البحيري " صاحبة الابتسامة والبسيطة في حديثها تستقبلك بمزيج من الفرحة والفخر والاعتزاز بابنها قائلة "أحمد ربى انى استطعت ان أربيه على الاعتماد على النفس وحسن الخلق وحب الناس وكنت دائما أدعو له "ربنا يحبب فيك خلقه لحد ما حبب فيه 100 مليون مصري. وأضافت ان الحضري اعتاد قبل اى مباراة ان يتصل بها ويطلب منها الدعاء ودائما ماكانت تقول له "منصور دائما ياابنى" مضيفة أنها تشاهد جميع مبارياته وتشعر بفرحة وفخر في حالة الفوز خاصة بعد أن يتجمع أبناء البلدة أمام المنزل عقب كل مباراه مرددين هتافات تحمل اسم الحضري، متابعة أشعر بأنى أنجبت ولدا كان سببا في إنصافى أمام اهل البلدة. وأضافت: أنتظر منه ان يرفع رأسي ورأس مصر ونفوز بكأس افريقيا ويفرح المصريين زى ما دايما بيفرحهم. ويقول محمد خليفة عوض لله ،أحد أبناء كفرالبطيخ ،أنه فخور بأن الحضري ابن بلدته ،وصاحب البطولات الدائمة للمنتخب ، خاصة في بطولة افريقيا وفي مباراة بوركينا فاسو الاخيرة والذى كان سببا في اسعاد الملايين من المصريين . ويضيف: يوم المباراه تحولت كفرالبطيخ الى فرح شعبي فبمجرد فوز المنتخب المصري ،يخرج جميع ابناء البلدة من رجال وسيدات واطفال للشوارع حاملين الاعلام المصرية وصور الحضري. ويتابع : ذهبنا الى منزل اسرته ووقفنا تحت المنزل مهللين بالفوز وهاتفين باسم الحضري وخرجت والدته من الشرفة وشاركتنا في الفرحة واثناء الاحتفال تلقت مكالمة من الحضري وسمع أصوات هتافنا وهنأناها بالفوز فرددنا "ارقص ياحضري" وهى الجملة الشهيرة والمرتبطة لدينا بالحضري وبكأس الامم الافريقية فهى بمثابة تميمة نجاح وفوز الحضري. ويشير رضا البيومى، الى ان الحضري اعتاد زيارة والدته من وقت لاخر ولم يحدث قط انه جاء لكفر البطيخ دون ان يقوم بالجلوس على المقهى الموجود بالقرب من المنزل بوسط المدينة ويلتقي أصدقاءه من اهل البلدة وشباب البلد ممن هم مغرمون بكرة القدم واذا تصادف وجوده يوم الجمعه فانه يقوم بتنظيم مباراة ويكون هو حارس المرمى ويقوم بتشجيع الشباب من محبي كرة القدم بالتدريب والالتحاق بمراكز الشباب والاندية لتنمية مهاراتهم. ويضيف محمد رمضان ،من جيران الحضري، ان الحضري اعتاد المجيء للبلدة بعد كل بطولة للاحتفال مع اهالى بلدته بالفوز ولكن بشكل اخر فدائما مايقوم بالذبح وتوزيع اللحوم على الفقراء ويقوم باعداد عزومة كبيرة لاصدقائه واسرته امام منزل العائلة ويحتفل وسط أسرته واهل بلدته بالفوز ويسهر حتى الصباح ،مضيفا اننا ننتظر تلك الوليمة يوم الفوز ببطولة كأس الامم الافريقية. وتضيف مروة السيد ،إحدى جيرانه ،انها سعيدة ان الحضري جارها وتشاهده كثيرا اثناء زيارته لوالدته وشاهدته لحظة وفاة والده منذ عامين تقريبا ومن بعد وفاة والده يأتى باستمرار لزيارة والدته. وتضيف انها ستذهب لمشاهدة مباراة النهائي لكأس الامم الافريقية اليوم بصحبة والدته واشقائه في المقهى الخاص بهم بدمياط الجديدة.