في ذكرى رحيلها ال42 تعرف على طقوس أحمد رامي قبل توجهه لحفلات أم كلثوم أحمد رامي تعلق بأم كلثوم ولكنه لم يطلبها للزواج رغم حبه لها كان له الدور الكبير في زواجها من الدكتور حسن الحفناوي ظلت صورتها معلقة في غرفة نومه 50 عاما مع حلول الذكرى ال 42 لرحيل كوكب الشرق سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"،والتي توافق اليوم "الجمعة"،نرصد مواقف خاصة بها كانت سببا في شهرتها وانتشارها،من هذه المواقف والأحداث لقاؤها وتعرفها بشاعر الشباب أحمد رامي والذي كان له الدور الأكبر في شهرتها وتربعها على عرش أغاني الحب والهجر والوصال. عشقها شاعر الشباب أحمد رامي ولكنه مع هذا العشق والهيام،لم يتقدم للزواج بها بل أنه كان سببا في زواج أم كلثوم من زوجها الدكتور حسن الحفناوي. وذكر نجل شاعر الشباب في حوار سابق له بمجلة الاذاعة والتليفزيون،أن والده لم يتزوج بها لانه إذا تزوجها سيكون هذا الزواج سببا في اعتزالها الغناء لانه رجل شرقي ولن يسمح لها بالغناء موضحا ولم يكن ابي يستطيع ان يقول فيها (سهران لوحدي اناجي طيفك الساري ) وهي بجانبه في بيت واحد. وأضاف:"كان الزواج سيقتل الحب والده كان له حياة فنية وحياة عائلية ولم يكن يخلط بين الحياتين لذلك لم يطلب يدها ولم يفكر في الزواج بأم كلثوم،مشيرا إلى أن والدي كان السبب في زواج أم كلثوم من زوجها الدكتور حسن الحفناوي عندما طلب منه محاولة تدبير لقاء له مع ام كلثوم وبالفعل قام والدي بهذا الدور والذي أثمر بعد ذلك عن علاقة اختتمت بالزواج". وأضاف نجل الشاعر:""وفي مقابل هذا كان والدي له طقوس معينة يحرص عليها قبل توجهه لحفلات "أم كلثوم"،حيث كان يتوجه إلى حفلاتها وهو في كامل رونقه وشياكته،وهذا يعد أحد أهم طقوسه أيضا كان والدي يحرص على عدم اصطحاب أمي معه في اي حفلة وكان يجلس في المقعد رقم (8) أمام أم كلثوم مباشرة ولم يتغير المقعد لأن الاذاعة المصرية هي التي كانت تمنحه التذكرة وبالتالي كانت حريصة علي تحقيق رغبته باستمرار. وتابع نجل الشاعر الراحل كانت امي من الممكن ان تذهب هي إلي حفلات ام كلثوم ولكن مع صديقاتها وهناك وفي الحفل لم تكن امي تذهب لمصافحة والدي أو حتي التحدث معه فهي تعلم جيدا مدى اندماجه وولعه بالتركيز في اغاني ومعاني اغاني ام كلثوم كما انها كانت علي يقين ان رامي يحب ام كلثوم ولكنه تزوجها هي وكانت تعلم ذلك ولم تمانع". وقال "إن آخر عمل كتبه لها والدي هي أغنية (يا مسهرني) التي لحنها لها الموسيقار سيد مكاوي والتي كانت أول تعاون فني بينه وبين مكاوي،حيث كتبها والدي معاتبا إياها فقد مرض وجلس في البيت فترة فكتب لها يقول (ما خطرتش علي بالك يوم تسأل عني..وعنيه مجافيها النوم يامسهرني" وأضاف أن والدي هجر الشعر والناس وكسر القلم بعد وفاة أم كلثوم وجلس مريضا بالاكتئاب النفسي لرحيلها وظل ينظر إلي الخاتم الذي أعطته له هدية زواجه المكتوب عليه أول حرفين من اسمها (ok) حيث ظل هذا الخاتم في يده اربعين عاما. وتابع:"لقد ظلت صورة ام كلثوم معلقة في غرفة نومه 50 عاما".