قال نبيل نعيم، الخبير بشئون الحركات المتطرفة، إن الرئيس الأمريكي يعي جيدًا أن الإرهاب لا يقتصر على الإسلام المتشدد فقط، ودراسة إدارته لتغيير مسمى برنامج الحكومة لمكافحة الإسلام المتشدد، يعني المتطرفين ومشوهي صورة الإسلام كتنظيم القاعدة وداعش. وأوضح "نعيم"، في تصريح ل"صدى البلد": "ترامب لا يعادي المسلمين، بقراراته الأخيرة، ولكنه يتخذ خطوات للحد منه، والدول التي حظر سفر مواطنيها إلى دولته تشهد صراعات إرهابية داخلية، وله الحق في ذلك كونه لم يحظر جميع الدول العربية ذات المرجعية الإسلامية، وحصر الإرهاب على الإسلام المتشدد لا يعني المسلمين عمومًا، ولكن المتطرفون". وكانت مصادر نقلت لوكالة رويترز أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تريد تغيير وإعادة تسمية برنامج للحكومة الأمريكية يهدف إلى مكافحة كل الأيديولوجيات العنيفة حتى يركز فقط على التشدد الإسلامي. وقالت المصادر إن اسم برنامج "مكافحة التطرف العنيف" سيتغير إلى "مكافحة التشدد الإسلامي" أو "مكافحة التشدد الإسلامي المتطرف" ولن يستهدف بعد ذلك جماعات مثل تلك التي تؤمن بتفوق البيض ونفذت تفجيرات وعمليات إطلاق نار في الولاياتالمتحدة.