أعلن اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، بدء الأوكازيون الشتوى، الذي يستمر لمدة شهر ويسمح للمحلات بالاشتراك طوال أيام الأوكازيون لمدة أسبوعين فى الشهر المقرر، على أن يحصل المحل الراغب فى الاشتراك على موافقة مديرية التموين والتجارة الداخلية التابع لها والواقع فى دائرتها المحل التجارى. عدسة صدي البلد رصدت عن قرب، بداية السيل ، من أمام محلات وسط البلد، وقابلت عددا من المواطنين لمعرفة رأيهم في جدية الأوكازيون من عدمه. فقال رامى محمد، انني عندما علمت بوجود تخفيض قررت إن اغتنم الفرصة خاصة فى مثل هذا الوقت من ارتفاع الأسعار المستمر، وتابع انني لاحظت الأسعار الجديدة ما هى إلا فرق 10 أو 15ج فقط وليس الفرق الذى يستحق أن تسارع من أجله، مجرد ضحك علي الدقون. وأضاف أحمد أيمن طالب الحقوق، أن الأسعار مثل بعضها والتخفيض ما هو إلا مجرد أرقام لجعل الزبون فى موضع اهتمام، لافتًا إلى ذهابه اكثر من محل ولكن خابت آماله بعد اكتشافه انها مجرد ارقام لجذب الزبائن فقط. وأوضح رضوان أنه حاول هو وأسرته استخدام ملابس العام الماضى بشكل مؤقت، على أن يعوض أسرته بشراء ملابس هذا العام وقت التخفيضات، لكن انصدم عندما رأى أن كثيرا من المحلات لم تخفض السعر بشكل ملحوظ، البضائع المخزنة لديهم من شتاء 2016 هى التى تم إجراء تخفيض عليها، وأضاف قائلًا: إن ذلك يجعل اى زبون يهرب دون رجعة رغم موجود محلات تقدم تخفيض حقيقى على الملابس الجديدة. وعبر سامي عن استيائه من ارتفاع الأسعار، الذى يجبره أما على إنهاء راتبه أو عدم الشراء من الخامات العالية، مضيفًا هنجيب منين ثمن جاكت ب600 جنيه بعد الخصم.