* الأمهات يحذرن عبر "الفيس بوك" من أرز "بلاستيك" ويسبّب السرطان * الأرز الصيني عبارة عن بلاستيك وبطاطا وبطاطس وشبيه بالأرز المحلي * وحدة سلامة الغذاء تنفي وجود أرز صيني مغشوش وتحذر من الترويج له * صعوبة التمييز بين "المغشوش" والبلدي.. نفس الشكل والملمس واللون * الأرز الصيني المغشوش يؤثر على الجهاز الهضمي وهرمون الذكورة * شعبة الأرز تنفي وجود أرز صيني مغشوش وتؤكد أن المستورد "هندي" بالآونة الأخيرة تداول العديد من المصريين صوراً وبثوا تجاربهم مع نوعية من الأرز المستورد "الصيني"، مُصنّع من البلاستيك يُباع بأسعار رخيصة بالمحلات -حسبما تداول المستهلكين- وتداول أيضًا عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف حقيقة الأرز البسمتي الصيني المنتشر في الأسواق، وكيف يتم تصنيع التركيبة الخاص به من البلاستيك ويضاف له بطاطا حلوة وبطاطس ليصبح في النهاية شبيها بالأرز الحقيقي والطبيعي وتكلفته أقل ويتم بيعه بسعر الأرز الطبيعي. ونشر أحد المواقع الأجنبية تقريرًا مفصلاً عن الأرز الصيني أشار من خلاله إلى أنه بالفعل موجود، وتستخدمه بعض المخازن بالصين عن طريق خلطه مع الأرز الحقيقي مع رشة عطر لتكرار رائحة الأرز الأصلي. * تحذيرات الأمر ما دفع العديد من الأمهات لتحذير غيرهن " قبل ما تطبخى الأرز يا ريت تحرقى شوية منه ضرورى.. لو شميتى ريحة بلاستيك بيتحرق يبقى ده رز صينى ومسرطن وبيسيح مع الاستخدام، وفورا بلغى عن المحل اللى اشتريتى منه لأن فعلا فيه تحذير من انه بيسبب السرطان". "الطريقة الثانية هي تضع حبة من الأرز في الزيت فإذا ذابت فيه فإنها أرز صيني وإذا تحولت إلى اللون الأصفر فإنها أرز عادي" .. هكذا تداول العديد من السيدات خبراتهن وتجاربهن حول كشف الارز الصيني المغشوش. وحول حقيقة الارز الصيني المغشوش وهو يتواجد بالفعل بالأسواق المصرية، كما أورد بعض المستهكلين بالصور تجاربهم.. يكشف "صدى البلد" خلال التقرير حقيقة تداوله. * نفي المسئولين العديد من الجهات داخل مصر نفت تواجد مثل تلك النوعية من الأرز الصيني، فأكد دكتور حسين منصور، رئيس وحدة إنشاء هيئة سلامة الغذاء بوزارة الصناعة، أن المسئولين عن توريد الأرز في مصر يؤكدون عدم وجود أرز صيني في مصر يسبب السرطان كما تم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا المواطنين بضرورة عدم الترويج لأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحة الأخبار حرصًا على سلامة المجتمع. ونفى أيضاً مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ما تردد من أنباء تُفيد قيام وزارة التموين بطرح أرز صيني مسرطن ومصنع من البلاستيك، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي أكدت أن الأرز المتاح حاليًا في الأسواق والذي تطرحه الوزارة هو أرز محلي وليس به أى ضرر ومطابق للمواصفات، موضحين أن وزارة التضامن تقوم بسحب عينات من جميع السلع الغذائية باستمرار وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة للتأكد من مدى سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. * مضبوطات الأرز الصيني ولكن بالفعل مع بداية العام الحالي تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء علاء الدين شوقي ، مساعد وزير الداخلية، من ضبط 57 طن أرز مغشوش صيني فى شركة لتعبئة المواد الغذائية بدمنهور، ويقوم مسئولو الشركة بتعبئة الأرز المحلي وخلطه وإضافة أرز مستورد صيني المنشأ مغشوش وبيعه في الأسواق على إنه أرز محلي، وتم ضبط عدد 26.400 طن أرز معد للطرح بالأسواق وعدد 5 أطنان أرز محلى بخزانات التعبئة، لخلطه ب25.800 طن أرز صيني المنشأ. * صعوبة التمييز ويشرح احمد عبدربه، صاحب بقالة، أنه من الصعب التمييز بين الأرز المغشوش والأرز البلدي، لأنهم نفس الشكل والملمس واللون، وعلمنا أنه متواجد بالسوق، ولكنه ليس متداولا بمحلات البقالة بحي شبرا، وبدأنا نجرب الاختبارات على الأرز "الفرط" ونقرب منه النار، لأن أغلب المحال التجارية بالحي تعتمد على بيع الأرز "الفرط" ومن الوارد خلطه بالارز الصيني المغشوش. وقامت الصين بإنتاج "أرز تشانغ" مزور لمدة أربع سنوات على الأقل، ويتم تحضير هذا المنتج الشعبي السام من البطاطا الحلوة وأجزاء قليلة من البلاستيك السام ليتخذ شكل الأرز المثالي الحقيقي، وأنتجت قرابة 9 ملايين طن وقامت بتصديره للعالم بأكمله، وتفيد تقارير اخرى علمية أن تناول ثلاثة أطباق من أرز تشانغ المزور كتناول كيس بلاستيكي كامل، الأمر الذي يرتبط بأمراض خطيرة في الجهاز الهضمي وقد تكون قاتلة، خصوصا إذا استُهلك الأرز بشكل يومي، حيث يتضمن (ثنائي فينول أ) وفئة من المواد الكميائية تُسمى الفثالات والتي عادة ما توجد في البلاستيك، وتؤدي لبتعطيل وظائف الهرمونات لاسيما الإستروجين، وتؤثر على التستوستيرون ( هرمون الذكورة). وطبقا للبيانات الصادرة عن وزارة الزراعة، تمت زراعة الأرز لهذا الموسم بمعدل مليونى و400 ألف فدان، وإنتاج ما يقارب 4 ونصف مليون طن أرز أبيض، ووصل الاستهلاك المحلى إلى 3 ملايين و200 ألف طن، أى بفائض مليون و300 ألف طن، كما عملت وزارة التموين على استيراد 100 ألف طن أرز أبيض هندي، بسعر توريد 420 دولارًا للطن، فى حين أن السعر المحلى تم تحديده ب2400 جنيه للطن الواحد. * شعبة الأرز تنفي وصرح رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز، خلال تصريحات ل"صدى البلد" أنه لا صحة لما يتم تداوله عن وجود أرز صيني، وتلك الأقاويل شائعات لا أساس لها من الصحة، لتشكيك المواطنين في الأرز. وتابع: "نستورد الأرز البسمتى من الهند فقط وليس الصين، وهو الأقرب للأرز المصري والرقابة صارمة من قبل الرقابة على الصادرات والواردات، ولا احد مننا يستورد الارز الصيني لان سعر الطن يصل ل 500 دولار والهندي ب350 دولاراً، وطن الهندي البسمتى بسعر الف دولار للطن، والاستيراد ليس بالحجم الكبير ليتم الغش فيه" "يتم إنتاج ما يكفي الاستهلاك، وتتم زراعة حوالى 2 مليون فدان وينتج 8 ملايين طن شعير، و4 ونصف مليون أرز أبيض ، ونستهلك 3 ونصف مليون ولدينا فائض وتم منع التصدير هذا العام". * شعبة المستوردين أما أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين، أفاد أن المستوردين أغلبهم يعتمدون على الاستيراد من باكستانوالهند، وحجم الاستيراد يصل لقرابة 3 آلاف طن سنويا ً بمعدل 100 حاوية وأغلبه أرز بسمتي. وتابع: "الأرز المستورد مضمون ولا يخرج من البلاد المصدرة إلا بعد أن يتم الكشف عليه ويرفق به كافة الشهادات التى تؤكد أنه مطابق للمواطفات القياسية العالمية". وأفاد " الأرز الصيني المغشوش، هو ادعاء من محتكري السوق المصرية لجعل المواطن يعزف عن شراء اى أرز مستورد، ولأنه أرخص من المصري، خاصة أن منتجي الأرز المصري المحلي لجأوا لرفع أسعاره أضعاف أسعار الاعوام الماضي، ووصل سعر الطن من الأرز المصري 9 آلاف جنيه، والطن الهندي 350 دولاراً فقط". * الرقابة على الصادرات وحسب أحدث تقرير تلقاه وزير التجارة والصناعة حول مؤشرات أداء الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أن معامل الهيئة استقبلت أكثر من 14 ألفا و720 رسالة واردات غذائية وصناعية بإجمالى 2 مليون و345 ألف طن، منها 5 آلاف و702 رسالة غذائية بوزن 1.9 مليون طن وقد اثبتت النتائج مطابقة 5 آلاف و586 رسالة غذائية بينما تم رفض 116 رسالة لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية وتمثلت أهم السلع الغذائية المقبولة فى القمح والذرة والأرز والسكر والفول واللحوم والدواجن ، وتمثلت المرفوضة فى اللحوم والقمح والذرة والمعلبات والمشروبات.. ما يعني قبول كافة شحنات الأرز المستورد وعدم رفض أي منها.