* ولد بمحافظة المنوفية في عام 1953 والتحق بمعهد الفنون المسرحية * عين مديرا للمسرح الكوميدي لمدة 6 سنوات ثم عين وكيلا لنقابة المهن التمثيلية * نجح ظالما ومظلوما في "سلسال الدم" و"حدائق الشيطان" احتفل أمس الفنان رياض الخولي بعيد ميلاده ال63 حيث ولد في بمحافظة المنوفية في 29 يناير من عام 1953 وتخرج من معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل حيث بدأ حياته الفنية ممثلا بمسرح الدولة حتى ترقي في المناصب الإدارية ليصبح مديرا للمسرح الكوميدي في الفترة من 2001 إلى 2007 ثم عين وكيلا لنقابة المهن التمثيلية. تألق الخولي في العديد من الشخصيات فقد ساعدته ملامحه في الغوص في تفاصيل الشخصية فهو يمتلك وجها عربيا ذا ملامح مصرية أصيلة ومن خلال هذه الصفات بدأ الخولي يتعايش مع الأدوار ويتلون حسبما يطلب منه المخرج وهذا ما حدث عندما تألق في تجسيد شخصيتين متناقضتين تماما. فقبل 11 عاما وفي شهر رمضان من عام 2006 قدم الخولي شخصية (دياب ) في مسلسل (حدائق الشيطان) الذي كتبها الراحل محمد صفاء عامر وأخرجها الراحل إسماعيل عبد الحافظ حيث جسد شخصية الفلاح الصعيدي الأجير وفي هذا العام يعود إلينا بشخصية (هارون ) في مسلسل سلسال الدم وهي شخصية مختلفة تماما لشخصية دياب فلا يجمعهما سوى المكان وهو صعيد مصر الذي ينفرد بقانون القوة والسلطة والطقوس والعادات القديمة المتوارثة. قدمت شخصية دياب وهارون للمشاهد مفارقة درامية مثيرة فقد برع عند تجسيد شخصية (دياب ) ذلك الفلاح الضعيف المطحون المحبوب من جميع أهل القرية بما فيهم شباب القرية وفي مقابل هذا الحب والاطراء يوجد شخصا واحدا يكرهه ويسدد له الطعنات من خلفه هو (مندور أبوالدهب ) الذي يمثل القوة والسلطة والسطوة في القرية. أما شخصية (هارون ) في سلسال الدم تمرد الخولي علي شخصية المقهور المسالم فلم يقف في منطقة الظلم والذل والهوان، كما فعل في حدائق الشيطان بل ابحر في عالم الشر لدرجة تجعله شخصية ظالمة تتلذذ بقهر وعذاب كل من حوله بل والغطرسة والتكبر والتسلط مستخدما في ذلك حصانته التي اكتسبها من خلال عضويته في البرلمان. وكان لغوص رياض الخولي في أدق تفاصيل الشخصيتين عاملا كبيرا في تميزه فقد نجح ظالما في سلسال الدم تماما كما نجح مظلوما في حدائق الشيطان وبالتالي استحق الخولي ان يلقب بالفنان الشامل الذي يبدع في كل الشخصيات التي تسند إليه. ومن خلا هذا المشوار الثري بأهم وأشهر الأعمال توالت عليه العروض حتى اصبح يطلب لأداء أدوار بعينها ومع هذا الابداع الا انه لم يحالفه الحظ سينمائيا بل جسد عددا محدودا من الأفلام منهم "طيور الظلام" "السادة الرجال" "جمال عبد الناصر" "وتمت أقواله" بينما كان حظه أوفر دراميا فقد تألق في العديد من الأعمال الدرامية فهو في صاحب السعادة، مأمون وشركاه، بنت افندينا، الفرار من الحب، ريا وسكينة، يوميات ونيس، العميل 1001 المنادي اللص والكلاب، امرأة من الصعيد الجواني، قضية رأي عام، أم كلثوم، رد قلبي، بوابة الحلواني، دموع القمر، التوأم، البحار مندي، العائلة، أمس لايموت.