قالت الروائية عواطف الشربينى، إن شبرا كانت متميزة على مدار تاريخها بتنوع الجنسيات والثقافات المتواجدة بها، واعتدت كأحد سكان شبرا على مشاهدة جيراننا من الأقباط واليونانيين على تواجدهم بيننا. واضافت على هامش ندوة مناقشة كتاب "شبرا.. اسكندرية صغيرة فى القاهرة" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن شبرا كانت ذات مكانه مهمة فى عهد محمد على، وتم شق شارع شبرا من اجل التوصيل بين القاهرة الخديوية وقصر محمد علي، الذى انشأه فى شبرا الخيمة، حتى تمكنت شبرا بعد ذلك من اجتذاب الامراء لبنا قصورهم فى شبرا لتكون جاذبة للطبقة الارستقراطية فى ذلك التوقيت حتى جاء إلى شبرا المهاجرون من المحافظات المختلفة العاملون فى القاهرة لتشكل بعد ذلك طبقة متوسطة تعيش بجانب الطبقة الارستقراطية فى شبرا. واشارت إلى ان شبرا ستظل دائما مثلا رائعا للوحدة الوطنية بين جناحة الامة من الاقباط والمسلمين، وعلى الرغم من المحاولات السلفية لنشر افكار الارهاب والتطرف ليس فى شبرا والاسكندرية وحدهم، لكن على مستوى جمهورية مصر العربية بالكامل إلا ان حى شبرا سيظل مثالا حيا للوحدة الوطنية لن يمكن النيل منه، وهذا سبب فخرنا الدائم بانتماء كل ابناء حى شبرا لهذا الحى العريق.