قال الإعلامي مصطفى بكري، إن حجم الخسائر فى ليبيا أصبح كبيرا ولن تعود الأوضاع الا بوحدة الدول العربية وعودة الدولة ووقف المؤامرة من دول الغرب وبعض الدول الأخرى مثل تركيا وقطر وإسرائيل ومن الواضح أن ليبيا أصبحت ساحة مستباحة للمتآمرين والخونة والميلشيات. وأضاف الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الخميس ، أن هناك معلومات تؤكد أن من نفذ عملية القتل لسليمان التركى، وهو إرهابى خطير مقرب من الإرهابى مصطفى نوح، مدير المخابرات العامة فى ليبيا، الذى قتل هو الآخر بعد تنفيذ عملية القتل و ليبيا الآن لم يعد بها قانون أو دولة وكل شىء هناك مستباح بما فيه قتل والعرب والأجانب ولا أحد يستطيع أن يحاسب أو أن يصل لمعلومة مؤكدة رغم أن الجيش الليبي يخوض حربا قوية بمشاركة المصريين والعرب، الذى يساعدونهم بالأسلحة. وتابع أن ليبيا الآن تحتاج إلى موقف من الدول العربية للخروج من هذه الأزمة الصعبة .