قال تيسير النجار المحلل السياسي السوري المعارض،إن مؤتمر استانة لم يقدم جديد للقضية السورية التى عقدت أمالها على هذا المؤتمر والتي أتت نتائجه فى إطار تقديم مقترح آلية لوقف إطلاق النار ولم ينجحوا في تثبيتها كما كان المتوقع،لافتًا أن نتائجه بمثابة كبح جماح لحلفاء ايران وقواتها. وأوضح "النجار" في تصريح خاص ل"صدي البلد"،أن تأكيد ترامب على إنشاء مناطق آمنة بسوريا عقب الانتهاء من مؤتمر استانة بكازاخستان،الا أنه لم يكن المقترح الاول من قبل أمريكا بل سبقت به تركيا وذلك لتحقيق مصالحها بدفع اللاجئيين المتواجدين على أراضيها للزج بهم في سوريا ،موضحا أن الأمر برغم صعوبة تنفيذه في الوقت الحالي الا أن سيعيد المواطنين السوريين لأراضيهم من جديد وسيشكل نقطة البداية للتقارب الامريكى التركي من جديد. وأضاف أن هذا القرار سيشكل أزمة بتقسيم سوريا تحت مسمي الحماية الامريكية،موضحًا أنها بمثابة تثبيت أقدام امريكا واستعادة وجودها أمام روسيا. وأشار إلى إحتمالية وجود ردود فعل روسية على هذا القراربالرفض لتعارضها مع مصالح روسيا داخل الاراضي السورية. وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن بلاده ستعمل على إنشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا. وجاءت تأكيدات ترامب بشأن خطته، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها، في تصريحات خاصة لقناة "إي بي سي" الأميركية، وذلك بعد ساعات من تكهنات بشأن الأمر ذاته. وتبعه رد من الكرملين بأن واشنطن لم تنسق مع موسكو أي خطط لإقامة "مناطق آمنة" في سوريا، داعيا الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، إلى دراسة العواقب المحتملة لهذا القرار.