الأمين العام لجامعة الدول العربية: يجب الالتزام بالحوار والابتعاد عن التصعيد لحل أزمة ليبيا ندعم جميع الأطراف الليبية نواصل التنسيق مع دول الجوار لحل الأزمة الجامعة العربية تتحمل مسئولية الحفاظ على سيادة ليبيا بدأ اليوم فى مقر وزارة الخارجية الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وتضم مجموعة دول جوار ليبيا كل من مصر وليبيا والسودان والجزائر وتونس وتشاد والنيجر. وشارك فى الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخاص إلى ليبيا السفير صلاح الجمالى، بالإضافة إلى ممثل الاتحاد الأفريقى فى ليبيا جاكايا كيكويتى. وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن مصر ستدعم أي مسار ليبي لاستكمال الاستحقاقات المقررة باتفاق الصخيرات للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها. وأضاف "أبو الغيط" خلال كلمته باجتماع دول الجوار الليبي، اليوم السبت، أننا عقدنا العزم على تكثيف الاتصالات السياسية مع المجلس الرئاسي والبرلمان الليبي إلى جانب كافة الأطراف الفاعلة لحل الانشقاق وتوفير الخطوات المطلوبة للحفاظ على مقدرات الدولة ووحدة أراضيها، وإجراء الانتخابات الديمقراطية، والقضاء على الإرهاب والمليشيات الإرهابية. وشدد على ضرورة أن يلتزم الجميع بالحوار السياسي، والابتعاد عن لغة التصعيد العسكري، وتكثيف الجهود السياسية للحفاظ على وحدة الشعب الليبي. وأكد علي مساعدة جميع الأطراف الليبية لتحديد العقبات التي تقف أمام استكمال الحل السياسي لإنهاء الأزمة، فضلًا عن الالتفاف حول تلك الأفكار أو التعديلات التي يمكن أن تحظى بالتوافق العريض الذي ينسجم مع الإطار العام لاتفاق الصغيرات. وأضاف "أبو الغيط"، أن في مقدمة تلك الأفكار هي تلك المرتبطة بالجيش الوطني الموحد وهياكل قيادته، فضلًا عن دعم أي خطوات من شأنها أن تساهم في بناء الثقة بين الأطراف المعنية، خاصة في مواقع التماس الفاصلة بين مدينة سيرت ومنطقة الهلال النفطي. وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تقديره لأهمية وجود مقاربة دولية وإقليمية متناسبة وتكاملية تمكنا من توظيف مجهوداتنا بشكل يعظم من فرص نجاحها، ما دفع إلى تشكيل الترويكا بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة، واستضافة أولى اجتماعاتها يوم 25 أكتوبر الماضي. وشدد على حرص جامعة الدول العربية على مواصلة تنسيقها مع آليات دول الجوار من خلال زيارات يتم تكليف ممثلي الخاص بالقيام بها، فضلًا عن تطوير العمل المشترك مع الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة، عبر المهام المشتركة التي قد تم الاتفاق عليها للوقوف على حل للأزمة الليبية. وأعلن "أبو الغيط"، عن انفتاح الجامعة، واستعدادها الدائم لاستقبال أي اجتماعات تتوافق الأطراف الليبية على الانخراط فيها بحسن نية. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى دعم الجامعة لجميع الأطراف ما دامت تهدف إلى الاتفاق على إعلاء المصلحة الوطنية للدولة، وترمي إلى الاتفاق على الخطوات التنفيذية لاستكمال وإنجاح العملية السياسية القائمة. وأكد أن الجامعة ستظل تتحمل مسئوليتها الأصيلة تجاه أشقائها بليبيا للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها. وأضاف أن الجامعة ستدعم كافة محاولات الخروج من الأزمة خاصة التى ستحظى بالتوافق العريض مع الأطراف المشتركة بالأزمة. وأشار، إلى أن هذه الاجتماعات لحقن الدم الليبى والحفاظ على سيادة ووحدة الأراضى الليبية، وضرورة الاتفاق مع مختلف الفصائل على صيغة محددة لحكومة وحدة وطنية تجمع أطراف العملية السياسية، مع الالتزام بالمقررات المتفق عليها بالاجتماعات السابقة فى تونس والجزائر والنيجر.