سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تنصيبه رئيسا..ترامب ينهي مهام عمل سفراء الولايات المتحدة بالخارج..ويقررإلغاء الرهن العقاري وبرنامج "أوباما كير"..حذف صفحات التغير المناخي والمثليين من موقع البيت الأبيض وإدخال صفحة "تطبيق القانون"
- قرارات ترامب في يوم تنصيبه - تعيين إدارة جديدة - تعيين جون كيلي وزيرا للأمن الداخلي - موقع "البيت الأبيض" يكتسي بلباس ترامب - وضع صفحة "تطبيق القانون" تطالب بفرض عقوبات شديدة على المثيرين للشغب - فصل جميع السفراء في الخارج - إلغاء تخفيضات الرهن العقاري - إلغاء "أوباما كير" وتحرير سوق الرعاية الصحية شهد اليوم الأول للرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، اتخاذ العديد من القرارات السياسية، رغم أنه يوم تنصيبه واحتفالات بتوليه منصب الرئاسة الأمريكية. وشهد يوم أمس الجمعة، إجراء بعض التغييرات الطارئة على السياسة الأمريكية، لاسيما مع انتهاء عمل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما وفريق إداراته وبدء إدراج فريق ترامب الجديد الذي تبنى العديد من القرارات السياسية المغايرة للرئيس السابق، وفقا للوعود السابقة. وفي هذا التقرير نرصد أهم القرارات التي تم إتخاذها من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس ترامب بعد توليه للسلطة. - إقرار إدارته الجديدة أعلن المتحدث باسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،أن الرئيس الأمريكي الجديد اتخذ أول إجراءاته الرسمية كرئيس للولايات المتحدة، الجمعة، حيث أرسل ترشيحاته الوزارية إلى مجلس الشيوخ ودعا إلى يوم للوطنية. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث شون سبايسر، قوله إن ترامب الذي أدى اليمين لتولي السلطة في وقت سابق الجمعة وقع أيضا استثناء قانونيا يسمح لجيمس ماتيس الجنرال المتقاعد بالبحرية الأمريكية بتولي منصب وزير الدفاع. - تعيين جون كيلي وزيرا للأمن الداخلي صدق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على تعيين الجنرال المتقاعد جون كيلي وزيرا للأمن الداخلي أمس الجمعة ليصبح ثاني عضو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتم التصديق على تعيينه وذلك بعد ساعات فقط من أداء ترامب اليمين. ووافق 88 عضوا على تعيين كيلي مقابل اعتراض 11 عضوا فقط. ولم يصوت عضو واحد فقط. كما صدق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين أول عضو في إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد موافقته بأغلبية ساحقة على تولي الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزراة الدفاع . - موقع البيت الأبيض يكتسي بلباس ترامب ومع تولي ترامب الرئاسة، حدثت تعديلات عديدة في موقع البيت الأبيض على الإنترنت، حيث تم حذف العديد من الصفحات التي تعكس بعض الخطوات السياسية التي اتخذها الرئيس المنتهي ولايته، باراك أوباما. وأول الصفحات التي سقطت من موقع البيت الأبيض، كانت صفحة التغير المناخي، والاتفاقية التي بموجبها تدفع أمريكا مليارات الدولارات من أجل تمويل اتفاق المناخ الذي وقع في باريس، من قبل الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته، باراك أوباما. واصطدم العديد من الباحثين عن صفحة التغير المناخي على الموقع، حينما وجدوا رسالة مكتوبة "الصفحة التي تبحث عنها ربما تكون غير موجودة". وفي نفس السياق، اختفت الصفحة الخاصة بزواج المثليين على الموقع الرسمي على البيت الأبيض، مع تنصيب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة. وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أنه خلال حكم الرئيس المنتهي ولايته، باراك أوباما، فإنه تم إقرار الحق في الزواج للمثليين في الخمسين ولاية، كما أن الجيش الأمريكي ألغى حظر قبول المثليين في الخدمة العسكرية، هذه القوانين كانت تتصدر موقع البيت الأبيض. لكن هذه القوانين ربما قد تتعرض للتغيير، لاسيما بعد حذفها من على موقع البيت الأبيض. كما اختفت الصفحة الخاصة بالحقوق المدنية من على موقع البيت الأبيض في ظل التغييرات التي يشهدها الموقع مع تولي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب. وذكرت صحف أمريكية أنه تعذر على الباحثين عن الصفحة العثور عليها على الموقع حيث أنهم واجهوا رسالة تنص على أنه الصفحة ربما غير موجودة. كما تم حذف صفحة "أوباما كير" الخاصة ببالبرنامج الصحي الذي أقره أوباما كتأمين صحي للمواطنين. من جانب أخر، تم إضافة صفحة إلى الموقع تحمل عنوان "دعم تطبيق القانون". وجاء في الصفحة: "وظيفتنا ليست جعل الحياة أكثر راحة للمثيري الشغب أوالمخرب أو المخرب العنيف". - إلغاء الرهن العقاري واتخذ الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، أول قرار تنفيذي بعد تنصيبه كرئيس للبلاد، وهو إلغاء التخفيضات على أقساط الرهن العقاري التي أقرتها إدارة أوباما. وأوضحت صحيفة "يو اس أيه توداي الأمريكية أن القرار التنفيذي الأول لإدارة ترامب الجديدة لم يكن طرد المهاجرين أو خاص بالرعاية الصحية أو التجارية، وإنما وقف قرار إدارة أوباما بتخفيض تكاليف الرهن العقاري لملايين من المشترين الأمريكيين. ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية، التي يرأسها بن كارسون، ضمن إدارة ترامب، أرسلت خطابا إلى المقرضين ووسطاء العقارات بتعليق الدعم المقدم من إدارة الإسكان على أقساط التأمين المنزلي المقررة ب 0.25%. - فصل جميع السفراء بالخارج طالب دونالد ترامب،جميع السفراء الأمريكيين بمغادرة مكاتبهم فى منتصف يوم تنصيبه كرئيس جديد للبلاد، وجميع السفراء الأمريكيين فى الخارج دون أن يعين حتى الآن أى بديل لهم. وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن الرئيس الأمريكي طالب جميع السفراء الأمريكيين بمغادرة مكاتبهم في منتصف يوم تنصيبه كرئيس جديد للبلاد. وأوضحت الصحيفة أنه بعد قليل من حلف ترامب اليمين الدستوري كرئيس للبلاد، قام بفصل جميع السفراء الأمريكيين في الخارج. وأوضحت الصحيفة أن ترامب طالب جميع السفراء في دول العالم، الذين تم تعيينهم من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، أن يغادروا مكاتبهم في منتصف يوم تنصيبه، وبدون اعطائهم فترة سماح. وأشارت الصحيفة إلى أن فريق ترامب قد أعلن في 23 ديسمبر الماضي أنه لن يكون هناك أية استثناءات في مد فترة عمل السفراء بعد حلف اليمين، على عكس الرؤساء السابقين. - إلغاء قانون أوباما كير وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول أمر تنفيذي له الجمعة في المكتب البيضاوي بعد فترة وجيزة من انتهاء الاستعراض الخاص بتنصيبه موجها الوكالات بتخفيف الأعباء التنظيمية المتعلقة ببرنامج أوباماكير في الوقت الذي يحدد فيه الكونجرس الأمريكي كيفية إلغاء وتغيير قانون الرعاية الصحية. وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإلغاء نظام "أوباماكير"، وتعهد بإلغائه خلال اليوم الأول من توليه منصب الرئاسة. وبدأ الكونجرس الأمريكي بالفعل باتخاذ الخطوات الأولى لإلغاء القانون من خلال عملية تسوية الميزانية، مما يؤهل لإلغاء الأحكام الأساسية للقرار. - تحرير سوق الرعاية الصحية نشر البيت الأبيض نص أول قراراين الذي أرسل أحدهما رينس بريباس رئيس موظفي البيت الأبيض، بينما وقع على الآخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويوجه القرار الأول الحكومة الأمريكية بعدم إرسال أية قرارات رقابية إلى مكتب السجل الفيدرالي دون موافقة الرئيس، وأن يقوم بسحب القرارات التي تم إرسالها إلى المكتب ولم تنشر بعد، وتأجيل تطبيق قواعد بعض الهيئات الحكومية قدر الإمكان، التي تم نشرها ولم يتم تطبيقها حتى الأن، حتى تتم مراجعتها مجددا. ويتضمن القرار الثاني إلغاء نظام الرعاية الصحية دون إحلال، وتقليل ميزانيات الولاياتالأمريكية، ويلزم القرار من الهيئات الحكومية بالتنازل عن وتأخير ومنح الإعفاءات من نظام الرعاية الصحية قدر الإمكان، ما يسمح بتخفيف "العبء الاقتصادي" لعملية الإلغاء، وتهيئة البيئة المناسبة لتحرير سوق الرعاية الصحية في البلاد، بشكل يتيح كافة الخيارات أمام المرضى.