* وزير التربية والتعليم: * بوكليت الثانوية يصل اللجان في كيس معتم يفتح وقت الامتحان * طلاب الثانوية يتحملون مسئولية عدم الالتزام بتعليمات «البوكليت» * إجراء تطبيق عملي تجريبي لنماذج بوكليت الثانوية داخل المدارس أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن نظام امتحان الثانوية العامة هذا العام ليس نظامًا تعليميًّا جديدًا، وإنما هو مجرد نموذج امتحان جديد سيراعى مصلحة الطالب. وقال الشربيني، في بيان رسمي له، إن أسئلة الامتحان لن تختلف عن الأسئلة الواردة بالأعوام السابقة، لكن تتم فقط تجزئتها، فعلى سبيل المثال أسئلة المقال تُجزأ إلى عدة أسئلة، بحيث تعطى فرصة للطالب للقراءة والتقييم الموضوعى، مؤكدًا أن زيادة عدد أسئلة الامتحان تؤدى إلى تخصيص درجات أقل لكل سؤال؛ ما يتيح فرصة للطالب للحصول على أكبر قدر من الدرجات، فضلًا عن أن الإجابات القصيرة تعتمد على فهم الطالب وليس الحفظ، كما أن عدد الأسئلة سيكون مرتبطًا بزمن الامتحان، هذا بالإضافة إلى أن زيادة عدد الأسئلة يراعى كل المستويات العقلية للطلاب؛ لأنها تغطى جميع أجزاء المنهج. وأضاف أن الامتحان الواحد يتضمن نفس الأسئلة، مع مراعاة وضع كل نموذج على أربع صور مختلفة فى ترتيب الأسئلة، ما يمنع الغش الجماعى، ويقلل من الغش الفردى، ويحد من الغش الإلكترونى. كما أشار إلى أنه لا مجال لتسريب امتحانات بوكليت الثانوية العامة قبل وصولها إلى لجان الامتحانات، مشيرًا إلى أن كل لجنة ستصلها عشرون كراسة داخل كيس معتم، لا يفتح إلا داخل اللجنة الفرعية. وقال الوزير إن كراسة الامتحان ستتضمن ثلاث صفحات احتياطية فى نهاية كراسة الأسئلة؛ لاستخدامها كمسودة للطالب، كما تتضمن صفحة للتعليمات فى بداية الكراسة مثل: التنبيه بضرورة التأكد من عدد صفحات الكراسة، إلى جانب بدء الطالب بإجابة الأسئلة التى يعرفها. وأضاف أنه سيتم عقد لقاء يوم السبت المقبل مع المديريات التعليمية عبر شبكة الفيديو كونفرانس؛ للوقوف على ضوابط سير أعمال الامتحانات، وإعطاء التعليمات لجميع المديريات؛ بإجراء تطبيق عملى تجريبى للنماذج داخل المدارس والفصول، مشيرًا إلى أن الوزارة ستهتم بتلقى آراء الطلاب، والمعلمين، لتراعى وتؤخذ فى الاعتبار، بما يحقق الصالح العام منها. وأوضح الشربينى أنه تم رفع النموذج الامتحانى التجريبيى الأول على الموقع الإلكترونى للوزارة باللغة العربية، واللغة الإنجليزية للمدارس الرسمية للغات، مشيرًا إلى أنه جارٍ حاليًا إعداد 4 نماذج امتحانية تجريبية أخرى، وفق معايير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.