أكد كريس جارفيس، رئيس بعثة مصر لدى صندوق النقد الدولى، أن مصر تحرز تقدما على طريق برنامج الإصلاح الاقتصادي، على الرغم من أن مازال أمامها وقت لتسحين معيشة جميع السكان. وتابع جارفيس، خلال تقديمه إجابات عن أسئلة الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام فى المؤتمر الذى يعقد عبر الإنترنت حول القرض، أنه على الرغم من انخفاض الجنيه المصري أكثر من المتوقع عندما تم تعويمه كجزء من حزمة الإصلاح، إلا أنه من المتوقع أن يتحسن النمو الاقتصادي. وأشار جارفيس إلى أن الصندوق يتوقع أن يبدأ التضخم في الانخفاض بشدة بحلول الربع الثاني من 2017. وأكد أن تحديد نجاح برنامج القرض إلى مصر سيبدأ النظر فيه بداية من ديسمبر المقبل، موضحا أنه سيتم دراسة تدفق الأموال على مصر وحجم العجز الحكومي. وتابع بالقول إن صرف الشريحة التالية من القرض سوف ترتبط بمدى التزام الحكومة بالسياسات المتفق عليها والإصلاحات المرجوة، موضحا أن جميع السياسات ينبغي أن تتحقق حتى ديسمبر فقط.