نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية فيديو مروع لمربية وهي تقوم بتعذيب طفل عمره عامين وحرقه بمكواة شعر ساخنة، بهدف "تأديبه"، على حد وصفها. وذكرت الصحيفة أنه تم إلقاء القبض على تلك المربية، التي تبلغ من العمر 21 عاما، على خلفية ذلك الفيديو الذي التقطته كاميرا المراقبة بالمنزل. وصرحت والدة الطفل "أنجيلا بيرسود"، وهي من "لونج آيلاند" بولاية "نيويورك" الأمريكية، بأنها لاحظت وجود حروق على أصابع وساق طفلها "زاندر"، وعندما شاهدت اللقطات التي التقطتها كاميرا المراقبة بالمنزل اكتشفت أن المربية تقوم بحرق الطفل بالمكواة. وظهرت المربية في الفيديو وهي تمسك بمكواة شعر وتلمسها لتتأكد من أنها ساخنة بدرجة كافية، قبل أن تقوم بحرق جلد الطفل بها، فيما قفز الطفل من مكانه من شدة الألم، وقامت بحرق ساق الطفل مرارا قبل أن تشرع في حرق يده؛ وأشارت "بيرسود" إلى أن المربية كانت تقول لطفلها وهي تحرقه: "هذا ما سيحدث لك إذ لم تستمع إلى كلامي". وأبلغت والدة الطفل الشرطة، التي ألقت القبض على المربية لاحقا؛ واعترفت المربية بفعلتها وبررت الأمر قائلة إنها كانت تشعر بالاحباط بسبب الطفل وكانت تحاول تأديبه بالمكواة، مضيفة: "لقد كان أسبوعا طويلا وكنت أشعر بالتعب، ولم يكن الطفل يسمع كلامي لذا أردت تأديبه". وتواجه المربية، التي عملت لدى عائلة الطفل لبضعة أسابيع، عدة تهم من بينها، الاعتداء وحيازة سلاح بشكل غير قانوني، وتعريض حياة طفل للخطر.