من داخل هذا القطار المتأرجح اري بسمة امل تشع نورا في وجه عندما ادقق النظر من خلال شباك القطار احدق بعيدا في مستقبل هذا الوطن مرات احس بالتفائل عندما اري منظر تلك الزراعات الممتده اشعر بأمل ولكن ماتمر برهة قصيرة حتي يعاودني الاكتئاب بمنظر تلك الترسانه الاسمنتيه التي تصيب العين بالم علي ضياع تلك الارض الزراعيه تلك الثورة القومية التي تهدر وكان من المفترض محافظتنا عليها من اجل جيل المستقبل بدلا عن تلك الغابات الاسمنتيه مهو الحل وهناك بسمة امل في بلد لامعني للنظام فيه ا كل شئ تحول الي فوضي حتي القانون اصبح فوضا ولكن عندما نظرة في وجه تلك الطفلة التي التقطة ذالك المنديل من علي الارض احسست وقتها بفرحة عميقة تمنيت لو ان كل من في القطار تعلمو من هذه الطفلة احساس رائع ان تجد من الجيل القادم من يعرف للنظام معني وللبسمة امل ولذالك احببت ان اكافئ تلك الفتاة التي اسمها امل بان اكتب هذا المقال باسمها تيمنا بها وبمستقبل باهر لمصر اتمني ان اري كل يوم بسمة جديدة لكي اكتب عنها حقا انتي أمل يأمل انتي بسمة ندرت وجودها فتحيتي اليك يبسمة امل