سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الجيش والشرطة يحاربون الإرهاب فى سيناء.. يدمرون مخزنا للعبوات الناسفة.. ويصفون 10 عناصر من بيت المقدس.. ويؤكدون: سنمضي قدما بسواعد رجالنا للقضاء على المخربين.. صور
القوات الجوية تدمر بؤرة إرهابية شديدة الخطورة في وسط سيناء عناصر الجيش الثالث تقتل تكفيريا وتضبط اخر وتدمر مخزنا للعبوات الناسفة بمعاونة القوات الجوية الأجهزة الأمنية تحدد كوادر التنظيم الارهابى بالعريش العناصر الارهالية اتخذت شاليه مهجورًا بمنطقة شاليهات أرض الجمعية بنطاق قسم شرطة رابع العريش العناصر الارهابية تتبادل إطلاق النار مع القوات الداخلية تؤكد المضى قُدُمًا بسواعد رجالها فى مواجهة تلك العناصر تمكنت قوات إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميداني بالتعاون مع القوات الجوية من اكتشاف وتدمير بؤرة إرهابية شديدة الخطورة تتحصن بها عناصر إرهابية بوسط سيناء. ونجحت القوات في القضاء علي أحد العناصر التكفيرية المسلحة والقبض على آخر، وتدمير مخزن يضم كمية كبيرة من العبوات الناسفة والمواد شديدة الانفجار خلال عملية تمشيط نفذتها اليوم بأحد مناطق مكافحة النشاط الإرهابي بوسط سيناء. ثلاث ساعات شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الامن بشمال سيناء وعناصر تابعة لتنظيم بيت المقدس اسفرت عن مقتل 100 من عناصر التنظيم وتم نقلهم الي مستشفى الإسماعيلية لتحليل الحامض النووي. وقالت المصادر إن معلومات وصلت لأجهزة الأمن بوجود خلية من عناصر بيت المقدس تختبأ في منزل جنوب المساعيد مركز العريش وهي التي تقوم بشن هجماتها علي قوات الامن داخل مدينة العريش وآخرها الهجوم علي كمين المطافي وهجوم اخر استهدف قوة امنية بالقرب من مستشفي العريش العام حيث تم التنسيق بين قوات الجيش والشرطة للقيام بمأمورية شارك فيهاضباط الامن العام وإدارات البحث الجنائي على مستوى مديريات الأمن والقوات الخاصة. وتحركت المأمورية الساعة الثالثة من صباح اليوم متجهة إلى منطقة المساعيد بالعريش، وحاصرت القوات العناصر المسلحة ممن يعتنقون الفكر الجهادي والمنتمين لتنظيم بيت المقدس واستمرت الاشتباكات من الثالثة صباحًا وحتى السادسة ونجحت قوات الأمن خلالها في الثأر لشهداء كمين المطافي بقتل 10 من عناصر الخلية والمتورطين في الهجمات الأخيرة علي قوات الشرطة والعثور على قنابل وأسلحة ثقيلة. فيما تواصل القوات عملية تمشيط واسعة بحثًا عن عناصر أخرى في المنطقة وتم نقل جثث القتلى لمستشفي الإسماعيلية العام لتحليل الحامض النووي عن طريق معامل وزارة الصحة للتعرف علي هوية المسلحين. نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى ملاحقة العناصر المنفذة للحوادث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها مدينة العريش بشمال سيناء والتى نتج عنها استشهاد وإصابة بعض رجال الشرطة فضلًا عن التصدي لنشاط العناصر الإرهابية. وتوافرت معلومات للأجهزة المعنية بوزارة الداخلية تتضمن اضطلاع قيادي تنظيم أنصار بيت المقدس الهارب أحمد محمود يوسف عبدالقادر واسمه الحركى شكرى – بمسئولية تشكيل عدة مجموعات إرهابية وتكليفهم بالتخطيط والتدبير لاستهداف قوات الشرطة والقوات المسلحة وتوفير أوجه الدعم اللوجستي اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية وتمكنهم من تنفيذ عدد منها أبرزها (التعدى على كمينى المطافي والمساعيد بالعريش والذى اسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين، واغتيال الشهيد العقيد أحمد حسن رشاد نائب مأمور قسم شرطة القسيمة، واغتيال النقيب محمد الزملوط بقطاع الأمن المركزى بالعريش والملازم أول قوات مسلحة محمد السيد عبد الرازق، خطف وإغتيال المهندس محمد مصطفى عياد ). وعقب استئذان النيابة تم إخضاع تلك العناصر لعمليات متابعة ميدانية مكثفة حيث تبين أنهم من معتادى التنقل بين الشقق السكنية والأماكن المهجورة وتغيير محال إختفائهم على مدار اليوم واتخاذهم أسماء حركية متعددة للهرب من الملاحقات الأمنية إلا أن المتابعة أسفرت عن تحديد بعض كوادرها وأدوارهم التنظيمية والعمليات التى شاركوا فى تنفيذها. وتوافرت معلومات حول إتخاذ تلك العناصر مؤخرًا لشاليه مهجور بمنطقة شاليهات أرض الجمعية بنطاق قسم شرطة رابع العريش وكرًا لاختبائهم تجنبًا لعمليات المداهمة الأمنية واتخاذهم من هذا الوكر منطلقًا لتنفيذ مخططاتهم العدائية. وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية من مداهمة الوكر إلا أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها محاولين الهرب، حيث تم التعامل مع مصادر النيران مما نتج عنه مصرعهم جميعًا (عددهم 10 عناصر) وهم كل من: أحمد سعد المهدى محمد الشربينى طالب يقيم المساعيد العريش وسبق مشاركته فى إستهداف العديد من أفراد ومدرعات الأمن المركزى والقوات المسلحة ومشاركته فى إغتيال مجند بكمين مدخل العريش، ومحمد إبراهيم محمد أيوب سائق ويقيم المساعيد العريش وشارك فى إغتيال العقيد أحمد رشاد والعديد من أمناء الشرطة والمجندين، أحمد يوسف محمد رشيد سائق ويقيم حى السمران/العريش ومتورط فى إغتيال العديد من المواطنين بدعوى تعاونهم مع رجال الأمن). وكذلك: عبدالعاطى على عبدالعاطى الديب عامل يقيم شارع البحر/العريش– سبق تورطه فى إغتيال المهندس / محمد مصطفى عياد لإشرافه على بعض الإنشاءات الخاصة بالقوات المسلحة). بلال محمد حمدان النجار - بدون عمل – يقيم ش مسلم عروج/العريش – سبق تورطه فى اختطاف وقتل المدعو / فتحى عايش مصطفى وزوجته) منصور محمد سليمان جامع سائق يقيم حى كرم أبو نجيلة/العريش – متورط فى الإستيلاء على سيارات النقل وتفخيخها لاستخدامها فى تنفيذ مخططات التنظيم). بالإضافة إلى 4 جثث "مجهولة - جار تحديدهم"، وعثر بحوزتهم على ( عدد 8 سلاح آلى ، رشاش متعدد ، بندقية خرطوش ، طبنجه عيار 9 مم " عهدة أمين الشرطة الشهيد / علاء الدين صبحى محمد – من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش والذى استشهد بتاريخ 27/10/2016 " ، 7 مفجر، 2 جهاز لاسلكى، عدد من الطلقات من مختلف الأعيرة ). وإذ تؤكد وزارة الداخلية عزمها المضى قدمًا بسواعد رجالها فى مواجهة تلك العناصر وإجهاض مخططاتهم العدائية فى سبيل اقتلاع جذور الإرهاب من ربوع الوطن وبصفة خاصة بمحافظة شمال سيناء وذلك بالتعاون والتنسيق مع قواتنا المسلحة.