والد طفلة باعتها أمها ل"عجوز" مقابل شريط ترامادول يستغيث بوزير العدل

حالة من اليأس والتخبط انتابت والد الطفلة التي قدمتها والدتها لعجوز لينهش براءتها ويغتصبها مقابل شريط ترامادول وذلك عقب قرار نيابة مصر القديمة أمس بحفظ التحقيقات في القضية وعدم توجيه اتهام لوالدة الطفلة او العجوز المتهم بعد ورود تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من الطب الشرعي والذي أفاد بعدم تعرض الطفلة للاعتداء الجنسي.
وقال والد الطفلة صارخا، إن الطب الشرعي أهدر حق طفلته رغم حصوله علي تقرير من كلية الطب الشرعي بجامعة عين شمس والذي اقر بتعرض طفلته لانتهاك صارخ لعذريتها وتهتك غشاء بكارتها نتيجة الاعتداء عليها كما حصل علي تقرير اخر من مستشفي خاص يفيد بذات المضمون.
ويستنجد الاب بمسئولي الدولة لإعادة حق طفلته المهدر علي يد والدتها والذئب العجوز قائلا: "قضوا علي مستقبل بنتي والطب الشرعي ساعدهم".
مستطردا: "نفسي اعرف ايه كمية الفساد والتلاعب ده وليه تقريرين ينفوا تعرض ابنتي للاعتداء رغم ان اي طبيب مبتديء يقدر يعرف اللي حصلها".
ودشن الاب واسرة الطفلة صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحمل اسم "استغاثة" على أحد المسئولين يلتفت مأساته ويعيد حق طفلته.
وكانت تفاصيل تلك الجريمة البشعة وقعت بمنطقة مصر القديمة ويرويها والد الطفلة المجني عليها ويقول أ . ح سائق بشركة انه تزوج منذ 13عاما وأنجب 3 ابناء اكبرهم يبلغ من العمر 12 عاما والطفلة الوسطي 8 اعوام والصغرى 5 اعوام، واستطرد قائلا: "ان زوجته منذ قرابة 3 اعوام تعرفت علي من ارشدها لطريق الادمان وبدأت في تعاطي مخدر الترامادول حتي أصبحت تتناوله بشراهة وكانت تصل الي تعاطي شريط اقراص كامل في اليوم الواحد حتي قرر علاجها فكان يصطحبها الي مصحة الادمان بمستشفي العباسية لتلقي العلاج اللازم وتعود الي منزلها اخر اليوم".
وتابع: "واستمر هذا الحال لفترة حتي أوهمته بتماثلها للشفاء الا انه لاحظ قيامها ببيع بأجزاء من اثاث المنزل والسلع التموينية الخاصة بهم فضلا عن التحصل علي بضائع بحجة بيعها والتكسب منها الا انها كانت تقوم ببيعها من اجل الحصول علي اقراص الترامادول".
وأضاف قائلا: "قررت تطليقها بعدما يئست من شفائها في شهر رمضان الماضي لمدة شهرين حتي تدخل العقلاء وكبار العائلتين بعد تدهور الحالة النفسية للأبناء الثلاثة وعادت الي منزلها بعدما اقنعتني بإقلاعها تماما عن المخدرات"، مضيفا انه لم يكد يمر 21 يوما حتي اكتشف انها لا تزال مدمنة فضلا انه بدأ يشك في سلوكها فقرر الانفصال عنها نهائيا والاحتفاظ بالاطفال لتربيتهم خاصة عندما علم انها كانت ترسلهم لشراء المخدرات لها مما يهدد مستقبلهم.
واضاف انه بالفعل حدث الانفصال بعد الاتفاق علي زيارة الاطفال لها يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع واستمر الحال لمدة شهر ونصف الشهر حتي فوجئ برفض الاطفال لزيارتها وخاصة الطفلة التي اصيبت بحالة بكاء هيستيري وحاول معرفة السبب لرفضها إلا انها صمتت.
وفجر الأب مفاجأة عندما اعلن عن سبب رفض طفلته لزيارة والدتها والذي علمته منها جدتها وعمتها بعد الحاح منهما علي الطفلة وأصابهم السبب بحالة من الذهول والتخبط عندما قالت الطفلة ان والدتها كانت تصطحبها لجارهم المسن من اجل معاشرتها جنسيا وقالتها الطفلة علي حسب استيعابها بألفاظها البريئة : (كان بيجردني من ملابسي وبيعمل فيا حاجات وحشة وماما بتستني برة ).
أصيب الأب بحالة من الوجوم والذهول فما كان من الجدة الا حل واحد للتأكد من كلام حفيدتها في ان اصطحبتها لمستشفي دار السلام.