أعلنت السلطات الإيرانية أن أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس الإيراني الأسبق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، توفي بنوبة قلبية،بعد ان ادعت مصادر إصلاحية أن رفسنجاني اغتيل "بيولوجيًا"، وذلك مع اقتراب انتخابات رئاسة الجمهورية، وكذلك تفشي مرض السرطان بجسد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. وذكر موقع "آمد نيوز News Amad " الإصلاحي المقرب من الحركة الخضراء، عبر قناته على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام"، نقلًا عن مصادر مطلعة تتحدث عن معلومات عن اغتيال "بايولوجي" لرفسنجاني بالكيمياوي". وعززت المصادر المذكورة هذه التكهنات، ونقلت قناة العربية تصريحات وزير الصحة الإيراني، حسن قاضي زادة هاشمي، والتي قال فيها إن الفريق الطبي الخاص برفسنجاني لم يكن برفقته عند تدهور صحته ونقله إلى المستشفى، وإنهم وصلوا متأخرين بعد فوات الأوان"، حسبما نقلت عنه وكالة "إيسنا". كما أشار موقع "آفتاب نيوز" الإصلاحي إلى وجود إهمال طبي في اللحظات الأولى من تعرض هاشمي رفسنجاني لنوبة قلبية.