سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«وهم التخسيس على صفحات التواصل» .. الصحة : تخضع للرقابة ونتابع كل ما ينشر .. طبيب نساء : تحتوي معلومات خاطئة .. وخبيرة تغذية : هدفهم زيادة عدد المتابعين
* احترس .. الصفحات الطبية على مواقع التواصل تحتوي معلومات خاطئة وخطيرة * مئات الصفحات تنشر معلومات غير صحيحة بهدف الربح وزيادة عدد المتابعين * الصحة : تخضع للرقابة الإلكترونية للوزارة.. ونتابع كل ما ينشر على الإنترنت مع التقدم التكنولوجي الذي نعيشه فى عالم الإنترنت، أصبحت المعلومة تنتقل بشكل أسرع فى لمح البصر.. ولكن هل تأكدت أن تلك المعلومة خطأ أم صحيحة، هذا ما يقع فيه الكثير من النساء على وسائل التواصل الاجتماعي تحت ما يسمى بجروبات التخسيس، وأطباء النحافة ونحت الجسم وغيره، ويقوم الكثير من الأطباء بتقديم نصائح خصوصا فى مجال الريجيم والصحة من أجل زيادة عدد المتابعين لصفحاتهم وتحقيق شهرة على مواقع السوشيال ميديا وزيادة عدد الزائرين للعيادات الخاصة . "وهم" الصفحات الطبية على مواقع التواصل تحول إلى خطر خصوصا مع قيام البعض من غير المختصين بإنشاء صفحات خاصة بهدف الربح وجمع الآلاف تحت مسمى العلاج، والتخلص من الألم، وغيره من الأساليب التي تنطوي على الكذب ويقع ضحيتها الكثيرون، وللأسف فإن تلك الصفحات المجانية والتي تحمل الكثير من السموم والأفكار الخاطئة على الصحة يلهث وراءها الكثيرون خصوصا السيدات من أجل حلم الرشاقة، ويقمن باتباع تلك النصائح التي يضعها غير المختصين.. فمن يقف وراء انتشار تلك الصفحات، وأين الرقيب، وما دور وزارة الصحة فى الوقوف أمام تلك الظاهرة الخطيرة . الرقابة الإلكترونية : الدكتور عادل وحيد معاون وزير الصحة أكد خلال حديثه ل «صدى البلد» أن تلك الصفحات تخضع للرقابة الإلكترونية لوزارة الصحة، وأن تلك الجهة فى الصحة تتابع كل ما ينشر على الإنترنت وحتى الإعلانات التي تنشر عبر التليفزيون عليها الحصول على تراخيص قبل إذاعتها، وتخضع للمراقبة من قبل وزارة الصحة . زيادة عدد المتابعين : الدكتور خالد مهران طبيب النساء يؤكد أن هناك بعض المعلومات الصحيحة وأخرى خاطئة تنشر على مواقع وصفحات التواصل ولكن علينا التأكد أولا من هوية كاتب المعلومة . فيما أكدت الدكتورة أميمة مختار خبيرة التغذية والصحة والتي تمتلك صفحة على الفيسبوك تقدم من خلالها المعلومات يوميا عن التخسيس والريجيم، أكدت أن الفيسبوك ملىء بالصفحات التي لا تعد ولا تحصي والتي تنشر المعلومات وذلك يجذب الناس بسبب انتشار السمنة المفرطة خصوصا بين النساء، دون حتى أن يعرفوا هوية ناشر المعلومات، فالكثيرون يستغلون ذلك لزيادة عدد المتابعين لصفحاتهم. ونصحت خبيرة التغذية بالتعامل المباشر مع الأطباء وذوي الخبرة حتي تتمكن المرأة من حل مشاكلها .