قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الطباعة دخلت مصر على يد محمد علي باشا، فأنشأ المطبعة الأميرية سنة 1821 لطبع المصحف. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن المشايخ حرموا طباعة المصحف لأنهم قد سمعوا أن الإسطوانة التي تدور عليها ورق الطباعة مصنوعة من جلد الخنزير، فلا ينبغى أن تدنس صفحات المصحف بجلد الخنزير، فتأخرت طباعة المصحف حتى عام 1833.