رحبت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة بشحنة الأدوية واللوازم الطبية الكبيرة التي قدمها الرئيس فرانسوا هولاند باسم الحكومة الفرنسية إلى وفد المنظمة أثناء زيارته للعراق يوم الاثنين الماضي.. وتتضمن الشحنة أدوية الطوارئ والإمدادات الطبية لعلاج المتضررين من القتال بالموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق ألطاف موساني إن الشحنة ستعزز برنامج الاستجابة لحالات الطوارئ الذي تنفذه منظمة الصحة العالمية بالتعاون والتنسيق مع السلطات الصحية الوطنية والشركاء الصحيين لتلبية الاحتياجات المتزايدة لخدمات الطواريء. وأشار إلى أن اجمالي المدنيين الذين تمت احالتهم الى مستشفيي الطواريء الرئيسيين في أربيل شمال العراق بلغت 2666 حالة اعتبارا من 30 ديسمبر الماضي ولاتزال هذه الاعداد في تزايد. ومنذ بداية عملية تحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي دعمت منظمة الصحة العالمية السلطات الصحية الاتحادية والإقليمية في العراق بتوفير أدوية ولوازم علاج حالات الطواريء والعمليات الجراحية لاكثر من 214 950 شخصا.. كما تعاقدت المنظمة مع احد خبراء الجراحة من خلال فريق الطوارئ الطبية (EMT) لتدريب أطباء الجراحة في مستشفيات الطواريء في أربيل والارتقاء بالقدرات المحلية في مجال جراحة الحرب. كما قامت منظمة الصحة العالمية في نوفمبر الماضي بتأسيس ثلاث مراكز لعلاج الطواريء في المناطق المحررة حديثا لضمان حصول المصابين على الرعاية المنقذة للحياة أثناء احالتهم إلى مستشفيات الطواريء في أربيل.. كما قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 30 سيارة إسعاف لتعزيز خدمات الإحالة.
