اصدرت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ، مؤخرًا قرارا جديدا بتكليف دفعات جديدة من الشباب من الجنسين الذين يحملون الجنسية المصرية، لأداء الخدمة العامة بداية من 1 فبراير 2017. موضحة أنه سيطبق علي الذكور ممن يزيدون على حاجة القوات المسلحة، بشرط أن يكون قد مضي 3 سنوات من تاريخ وضعهم تحت الطلب. ورصدت "صدى البلد"، آراء الشباب والفتيات حول القرار، ومدى استفادتهم من الخدمة العامة في مستقبلهم الوظيفي. وقالت إسراء أحمد إنها خريجة منذ ثلاث سنوات ولكنها ليست علي استعداد لأداء الخدمة العامة لأنها ستضيع وقت من حياتها العملية كما أنها لن تكون مفيدة مثلها مثل باقي السنوات التي مضت في التعليم الحكومي دون فائدة. بينما أكد وجدي حسين، أن الخدمة العامة ستضيع عامًا كاملًا من حياة الشباب دون فائدة، ودون أن يستفادوا بأي خبرة منها، فهي ستعطلهم عن بدء حياتهم العملية، كما سيؤدي ذلك إلى ضياع فرص هامة في حياتهم، قائلًا : " العمر فيه كام سنة علشان تضيع.. ومش هتضيف للحياة العملية". وأشار علي احمد أن البطالة منتشرة بالفعل، لذلك لن تؤثر هذه السنة علي الحياة العملية للشباب بشكل كبير بل سيجدون ما يفعلوه بدلًا من الجلوس بالبيت بعد التخرج، موضحًا أن هذا العام سيكون أكثر إفادة للشباب في حالة تدريبه بالمجال الذي درس به فيكون بذلك استفاد في حياته المهنية وقدم خدمة للدولة. وأضاف حسين عبد الله أنه مع تطبيق الخدمة العامة علي الشباب لكي يقدمون الخدمات لمصر، فقد يتم تشغيلهم في بعض الاعمال التي تكلف الدولة مبالغ كبيرة، بدلًا من الصرف علي مرتبات اعداد كبيرة من العمال بالمشروعات الجديدة.