وصف إيهاب الدسوقى أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات التقرير الذى نشرته مجلة "الإيكونوميست" الاقتصادية العالمية أمس الخميس ووضع مصر ضمن أفضل 12 وجهة استثمارية فى العالم خلال العام الجديد 2017 من بين 60 دولة شملها التقرير بالإيجابى نظرا لما تتمتع به المجلة من ثقة بجميع دول العالم. وأكد الدسوقى فى تصريحات ل"صدى البلد" أن التقرير له تأثير على الاقتصاد المصرى بغض النظر عما تطرق له التقرير بأنه يتوقع تحسن أداء الجنيه المصرى خلال عام 2017 ليرتفع بنسبة تصل إلى 14 بالمائة خاصة مع الارتفاع الجنوني فى سعر الدولار مطالبا باستغلال التقرير فى جذب مزيد من الاستثمارات الخارجية. وأضاف أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات أن مصر مطالبة باتخاذ عدد من الإجراءات السريعة لتبسيط عملية الاستثمار ومنها إقرار قانون الاستثمار الجديد وضمان تنفيذ ما جاء به من بنود بالإضافة إلى اتخاذ عدد من إجراءات الحماية الاجتماعية لضبط الأسعار المحلية. وكانت مجلة "الإيكونوميست" الاقتصادية العالمية وضعت مصر ضمن أفضل 12 وجهة استثمارية في العالم خلال العام الجديد 2017. وقال كبير الاقتصاديين لدى المجلة سايمون بابتيست -في أول أعداد المجلة لسنة 2017 الصادر أمس الخميس- إن ارتفاع جاذبية مصر الاستثمارية يرجع إلى إصدار البنك المركزي المصري قرارا في نوفمبر الماضي بتحرير سعر الصرف، والذي كان موضع ترحيبا دوليا في أواخر عام 2016. وأضاف بابتيست، أنه يعتقد أن الأسواق تجاوزت حالة التقلبات التي أعقبت اتخاذ هذا القرار، وأنه يتوقع تحسن أداء الجنيه المصري خلال عام 2017 ليرتفع بنسبة تصل إلى 14 بالمائة. وأكد أن هذا ينطبق أيضا على كازاخستان، حيث يتوقع تعافي عملتها بقيمة 10 بالمائة بعد فترة طويلة من الضعف التي تكبدتها كازاخستان بعد قرار التعويم في أواخر عام 2015. يشار إلى أن الإيكونوميست تصدر إعادة تقييم لاستراتيجيات الاستثمار في العالم في يناير من كل عام، فخلال العام الماضي سيطرت قوة الدولار على الأسواق العالمية.