مولانا يعيد رجل الدين على الشاشة ... عمرو سعد أحدث رجال الدين على الشاشة .. ويحيى شاهين الأشهر .. و"الداعية " جعل من الشخصية "بطل" ... والنقاد "مولانا" الأنضج

* طارق الشناوى: " مولانا "جعل من شخصية الداعية من لحم ودم
* عادل إمام يقدم الشخصية بشكل كوميدى فى السينما
* حسن يوسف يقدم " إمام الدعاه " على شاشة التليفزيون
على مدار سنوات الطويلة الماضية , ومنذ بداية ظهور السينمات والتليفزيون ظل رجال الدين ماده خصبة لصناع الفن الإبداع ليقوموا بتقديم شخصيته على الشاشة بوجهات نظر مختلفه حسب رؤية كل منهما , ولعل فيلم مولانا والذى تم طرحه فى دور السينما يوم الثلاثاء الماضى آخر تلك الاعمال التى تناولت شكل رجل الدين .. وفى السطور التالية نستعرض اهم تلك الاعمال التى تناولت شخصية رجل الدين على الشاشة وراى النقاد فى هذا التناول .
مع مرور الوقت تشهد شخصية رجل الدين تطورا على الشاشة سواء تليفزيوينًا أو سينمائيًا , لعل فيلم مولانا هو آخر الأعمال التى تناولت شكل رجل الدين على الشاشة و والعمل ماخؤذ عن رواية تحمل نفس أسم العمل للكاتب إبراهيم عيسى ومن إنتاج صادق الصباح وإخراج مجدة أحمد على , ومن بطولة عمرو سعد الذى ظهر فى العمل فى شخصية أحد الدعاة وشاركه فى التمثيل كل من درة وريهام حجاج وأحمد مجدى .
وفى عام 2013 قدم د. مدحت العدل أيضًا على الشاشة شخصية رجل الدين من خلال مسلسل " الداعية " والذى قام ببطولته هانى سلامة , وحاول هذا العمل أن يقدم كواليس وعلاقة رجال الدين بالجماعات المتطرفة والفضائيات , بالإضافة الى إعلائه لقيمتي التسامح والاعتدال , وقام بإخراجه محمد العدل وشارك فى بطولته بسمة ورسهام عبد العفور وأحمد راتب , ومن خلال عمل "إمام الدعاه " قدم حسن يوسف السيرة الذاتية لاحدى أهم رجال الدين فى مصر هو الشيخ محمد متولى الشعراوى .
كما قدم فيلم "حسن ومرقص " نموذجين لرجل الدين سواء المسيحى أو المسلم , وقام ببطولته كل من عادل إمام وعمر الشريف ولبلة , وكان هناك عدد من النماذج السلبية الإيجابية فى السينما لراجل الدين مثل فيلم :"الزوجة الثانية " والذى قدم من خلال نموذجا لرجل دين فاسد , بينما قدم فيلم"شىء من الخوف" صورة لرجل الدين الذى ينتصر ويصر على إعلائه قيمة الحق ويعد يحيى شاهين الذى قدم شخصية رجل الدين فى العمل من أشهر من قدموا تلك الشخصية على الشاشة .
ويرى الناقد طارق الشناوى ان فيلم مولانا من أنضج الاعمال التى قدمت شخصية رجل الدين , وتابع حديثه قائلًا "الفيلم جعل شخصية رجل الدين من "لحم ودم" اى انه أظهر الشخصية تخطىء إحيانا وتصيب إحيانا أخرى .
ويستكمل قائلًا" فى المرات السابقة والتى قدم فيها شخصية رجل الدين كان الامر لايتعدى أن صناع العمل يقدمون شخصية كاركاتيرية بهدف ان يكرهها الجمهور فقط , ولكن بدون تعمق مثل شخصية الشيخ فاروق فى مسلسل "ونوس " التى قدمت بشكل إحادى .
ويضيف " من راى ان د. مدحت العدل فى مسلسل "الداعية " كان له السبق فى ان يجعل من شخصية الداعية بطلا على الشاشة كما هى موجوده فى الحياه فمعظم الدعاة الحاليين يشكلون للمجتمع المصرى والعربى قوه جذب .
ويختم الشناوى قائلًا "ان شخصية رجل الدين على الشاشة بدات تتطور حيث انها أصبحت من لحم ودم وليست إحادية .