* في ذكرى رحيل دولت أبيض ال 39: * ولدت بمدينة أسيوط لأب يعمل مترجما بوزارة الحربية بالسودان وأم روسية * اكتشفها الفنان عزيز عيد في حفل زفاف ابنة خالتها عام 1917 * غرام الأسياد والمراهقات وإمبراطورية ميم وظلموني الحبايب .. أبرز الأعمال * أشهرت إسلامها هي وزوجها وقضت أيامها الأخيرة في قراءة وسماع القرآن الكريم يوافق اليوم الذكرى 39 لرحيل أحد أهم رائدات الفن المسرحي فهي من الرعيل الاول الذين اخذوا علي عاتقهم نهضة وتطور العمل الفني في المنطقة العربية، هي دولت حبيب بطرس فصبجي، الشهيرة بالفنانة "دولت ابيض" فقد رحلت عن عالمنا في 4 يناير من عام 1978، ولدت في مدينة اسيوط لأب مصري يعمل مترجما في وزارة الحربية بالسودان وأم من اصل روسي.. درست في مدرسة الراهبات بالخرطوم وتزوجت من الفنان جورج أبيض عام 1923 والذي حملت اسمه لتصبح بعد ذلك الفنانة دولت أبيض. اكتشفها الفنان عزيز عيد عام 1917 في حفل زفاف ابنة خالتها، فقد لفت نظره تلك الفتاة الرقيقة ذات الروح الشرقية والملامح الغربية فأقنع اسرتها بانضمامها لفرقته المسرحية وكان اول دور تؤديه في مسرحية (الكونتيسة خللي بالك من اميلي ) ثم مسرحية ليلة الدخلة وقامت بدور العروس. نجحت في أول تجربة لها علي المسرح ثم انتقلت الي فرقة نجيب الريحاني، ثم في عام 1918 إلى شريك عمرها الفنان جورج ابيض الذي ضمها الي فرقته حيث جسدت اعمالا مسرحية فتحت لها الباب واسعا لأدوار الارستقراطية المتسلطة حيث برعت في تجسيد هذه الادوار علي الشاشة الفضية. برعت في دور الأم القاسية والحماة الراقية الارستقراطية المتسلطة التي تذيق ابناءها سوء العذاب بما تتميز به من ملامح أوروبية صارمة ورثتها عن والدتها صاحبة الجنسية الروسية تلك المواصفات رشحتها بجدارة لأداء هذه الادوار علي خشبة المسرح وفي السينما كما ظهر في فيلم المراهقات .. موعد مع السعادة ... امبراطورية ميم.. غرام الاسياد مع عمر الشريف.. ظلموني الحبايب.. الحب العظيم.. الحقيقة العارية.. الشيخ حسن ..من القلب للقلب ..الأب وليلة القدر. تزوجت من الفنان جورج ابيض عام 1923 وحملت اسمه وكونا معا ثنائيا فنيا واسريا ناجحا وبعد نجاحهما فنيا وذياع صيتهما قررا بناء دور عرض وهي سينما (الهونولو ) بجوار منزلهما بحدائق القبة واصبحت من اشهر الدور في مصر وقدمت عبر شاشتها اعظم افلام فترة الاربعينيات والخمسينيات الي ان جاء حريق القاهرة الذي سبق ثورة يوليو 1952 فدمرها وأتت النيران علي كل محتوياتها، كما احدث هذا الحريق جرحا كبيرا في جسد دولت ظلت تتذكره حتي اخر يوم في حياتها. الفنانة التي اعتبرت من أهم رواد الفن المصري والعربي اشهرت اسلامها هي وزوجها عام 1953 وكذلك ابنتاها عاد وإيفون ما جعلها تهتم في أواخر ايامها بتربية احفادها من ابنتيها كما كانت تقضي معظم اوقاتها في القراءة والاستماع الي القرآن الكريم كما صرحت بذلك في اخر حديث اذاعي لها قبل ان ترحل في 4 يناير عام 1978.