أكد والي ولاية جنوب دارفور بالسودان آدم الفكي أن عام 2017 سيكون عاما لجمع السلاح وجعله في يد القوات النظامية فقط ، مشيدًا بتماسك الأحزاب السياسية بالولاية وتعاضدهم من أجل تحقيق السلام والتنمية. ووعد الفكي - خلال الاحتفال بعيد الاستقلال بمسرح إذاعة نيالا اليوم الأحد - المواطنين بأن عاصمة الولاية ستشهد خلال العام الجديد طفرة في الطرق والمياه والكهرباء ، مؤكدًا بأن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من المشروعات التنموية. وقال " حققنا السلام والوحدة والآن بدأت التنمية" ، مشيرًا إلى تركيب 62 برج اتصال بالولاية ، بجانب العمل على رفع نسبة تغطية بث إذاعة نيالا إلى 50 كيلومترًا بدلًا من 35 كيلومترًا. وأشاد الفكي بتماسك الأحزاب السياسية بالولاية وتعاضدهم من أجل تحقيق السلام والتنمية ، مثمنا جهود لجنة أمن الولاية في تحقيق أمن المواطن ، ولافتا إلى احتفالات المواطنين التي سادت المدينة بعيد الاستقلال كدليل للأمن والاستقرار بعد أن تجاوزت قضايا الصراعات القبلية والديات. وفي سياق متصل ، رحب والي جنوب كردفان الدكتور عيسى آدم أبكر بقرار الرئيس عمر البشير الخاص بتمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر واحد ، معتبره فرصة ثانية للوصول إلى سلام في الولاية دون حرب وسفك دماء. وقال الوالي أبكر - في كلمته خلال احتفال الفرقة ال 14 مشاة بمقرها بعاصمة جنوب كردفان مدينة كادوقلي بالذكرى ال 61 لاستقلال السودان - " إن القوات المسلحة قامت بدورها كاملًا في الفترة الماضية ، ما سهل على المواطنين الاحتفال بالاستقلال في أمن واستقرار وسلام ، وإنها جاهزة للقيام بدورها في المرحلة المقبلة ، ولكنها ملتزمة بقرار الرئيس لإتاحة الفرصة للحوار والسلام". وأضاف " نحن ناس سلام والجيش وضع سلاحه ليس خوفًا ولا ضعفًا ولكن من أجل حقن الدماء وتحقيق السلام بالتفاوض والحوار لأهل الولاية" ، داعيا قادة التمرد وحملة السلاح إلى الاستفادة من فرصة وقف إطلاق النار ، بتحكيم صوت العقل والاستجابة لنداء السلام من أجل مواطني المنطقة.