أعلنت جماعة "متمردي قوات التحرير الوطني" البوروندية اليوم الحرب على حكومة بوروندي، وطالبت ببيير نكورونزيزا رئيس الدولة بالاستقالة. وذكرت شبكة "يورو نيوز" الاخبارية الأوروبية أن هذا الإعلان أثار المخاوف من احتمال تجدد إندلاع أعمال العنف في بوروندي. وكانت جماعة "قوات التحرير الوطني" البوروندية قد ألقت أسلحتها وانضمت للحكومة في عام 2009، بعد حرب أهلية استغرقت قرابة 20 عاما، ولكن ممثلا لهذه الجماعة أصدر بيانا اليوم قال فيه إن قوات الأمن قتلت مئات من مقاتلي الجماعة وأعضائها منذ انتخابات عام 2010. وقال البيان "إن أعضاء الجماعة يشعرون بالضجر بسبب عمليات القتل والاضطهاد والتعذيب التي يدبرها الحزب الحاكم". وأضاف: "ان الحزب الحاكم وحكومته يواصلان عملية إفقار الشعب جراء سوء الإدارة الاقتصادية، وإنه فى ظل هذه الظروف والاعتبارات فإننا قررنا محاربة الحكومة عسكريا". وأشارت الشبكة الأوروبية إلى أن زعيم الجماعة "أجاثون رواسا"، الذي من المعتقد أنه يقيم مع رفاقه المقاتلين في مخبأ بشرق الكونغو الديمقراطية، طالب الرئيس نكورونزيزا بالاستقالة.