أعلنت حركة قوات التحرير الوطني من «الهوتو» في بوروندي الحرب على الحكومة، اليوم الاثنين، ودعا زعيمها رئيس البلاد للتنحي عن منصبه، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف في هذا البلد الفقير. وفي بيان أصدره ممثل عن قوات التحرير الوطني لوسائل الإعلام المحلية والدولية، قالت الحركة: "إن المئات من مقاتليها وأعضائها قتلوا على أيدي قوات الأمن في البلاد، منذ انتخابات أجريت في عام 2010."
وذكر البيان، أن: "أعضاء حزب قوات التحرير الوطني سئموا من عمليات القتل والاضطهاد والتعذيب التي ينظمها ضدهم حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية."
وأضاف البيان الذي يحمل طابع الجناح العسكري لقوات التحرير الوطني: "إن الحزب الحاكم وحكومته يواصلان إفقار المواطنين من خلال الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية، لجميع هذه الاعتبارات قررنا محاربة الحكومة عسكريًا."
ودعا أجاثون رواسا زعيم قوات التحرير الوطني، رئيس البلاد بيير نكورونزيزا إلى التنحي عن منصبه، قائلا: "أنصح الحكومة الحالية بترك السلطة وإلا سينهض شعب بوروندي على قلب رجل واحد؛ ليطيح بها مثلما رأينا في بلدان عربية."