قتل مسلحون في بوروندي 21 شخصا على الاقل بعدما اقتحموا حانة خارج العاصمة بوجومبورا في وقت متأخر مساء الاحد في هجوم هو الاعنف في البلد الواقع في وسط افريقيا منذ بداية العام. وتتمتع بوروندي بهدوء نسبي منذ ألقت مجموعة متمردة سابقة من الهوتو تعرف باسم قوات التحرير الوطني سلاحها وانضمت الى الحكومة عام 2009 بعد عقدين من التمرد. لكن الهجمات على المدنيين والجنود تصاعدت في الشهور القليلة الماضية وهناك مخاوف متنامية من بدء تمرد جديد في البلد المنتج للبن الذي يعيش فيه ثمانية ملايين شخص. وتلقي السلطات باللوم في الهجمات على عصابات. وقال ساكي ماتيو وهو من السكان ان مجموعة من المسلحين اقتحموا الحانة وأمطروا بالرصاص حشدا من رواد المكان كانوا يحتسون الخمر ويرقصون. وأضاف ماتيو الذي يترأس أيضا جهة معنية بحقوق الانسان "أحصيت بنفسي 21 شخصا قتلوا على الفور." وذكر أنه سمع أن تسعة أشخاص اخرين فارقوا الحياة في المستشفى متأثرين بجروحهم. وأكد سكان اخرون في بلدة جاتومبا الواقعة على بعد نحو 16 كيلومترا عن العاصمة وقوع الهجوم. وقالت جهة مراقبة للحقوق في بوروندي في وقت سابق من الشهر الحالي انها وثقت 125 حالة قتل خارج نطاق القانون بين شهري مايو أيار وأغسطس اب وان معظمها استهدف متمردين سابقين من الهوتو في البلاد التي تتعافى من الحرب الاهلية. واتهم اجاثون رواسا القائد السابق لقوات التحرير الوطني الحكومة الاسبوع الماضي بشن حملة للقضاء على أنصاره. وهو مختبيء منذ العام الماضي بعدما قاطع انتخابات للرئاسة.