وزير الصحة يفتتح مستشفى أورام الاسماعيلية توفير 50 سريرا بالأقسام الداخلية و10 أسرة للعناية المركزة 250 مليون جنيه قيمة تكلفة الإنشاءات الجديدة بالمستشفي أحمد عماد: تطوير منظومة الصحة يعتمد علي التعاون مع المجتمع المدني افتتح الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة السكان، اليوم "السبت" أعمال التطوير بمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمى، حيث كان في استقباله اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية وعدد من أعضاء مجلس النواب والدكتور محمد أبوسليمان وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية. وشملت الزيارة الافتتاح الرسمى لعدد من الأقسام والعيادات الجديدة التى تم انشائها ضمن خطة تطوير وتوسعات المستشفى لتكون مركز طبى إقليمي لعلاج الأورام والكشف المبكر عنها بأحدث وسائل تكنولوجيا علاج الأورام والتى تقدم خدماتها لأبناء الاسماعيلية ومواطنى إقليم القناة وسيناء. وتفقد الوزير ومرافقوه العيادات الخارجية والمعامل والصيدلية الإكلنيكية الجديدة وتفقد أحدث أجهزة الكشف على الأورام وتأكد من جاهزية مختلف الأقسام ودخول الخدمة الفعلية التى ستقدم للمواطنين والمرضى بالإقليم والتى ستساهم فى القضاء تماما على أى قوائم انتظار وتخفف على المرضى وذويهم عناء الانتقال الى القاهرة لتلقى العلاج. وأوضح وزير الصحة والسكان أن أعمال التطوير شملت توفير 50 سريرا بالأقسام الداخلية و10 أسرة للعناية المركزة، كما تم افتتاح قسم للعلاج الإشعاعي والمسح الذرى، ووحدة تحضير للعلاج الكيماوى مهداة من مؤسسة 57357 كتبرع بتكلفة نصف مليون جنيه، بالإضافة إلى عيادة للأسنان وقسم للأشعة المقطعية، وقسم للعمليات والعناية المركزة. وأشار إلى أن هذا المستشفى مستشفى إقليمي حيث يقدم الخدمة الطبية لمنطقة شرق الدلتا بالكامل ويغطى مدن القناة وجنوب وشمال سيناء ومحافظة الشرقية بجانب أهالي الإسماعيلية، وبلغت تكلفة الإنشاءات والتطوير 250 مليون جنيه. كما قام وزير الصحة والسكان بافتتاح قسم الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفى والذي تم تطويره من خلال مؤسسة 57357 وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان بتكلفة بلغت 850 ألف جنيه والتي تحملتها بالكامل الجمعية. وأشار إلى توقيع بروتوكول تعاون بين كل من وزارة الصحة والسكان ومؤسسة 57357 وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان يهدف إلى إدخال الصيدلة الإكلينيكية ب 3 مستشفيات تابعة للوزارة هم الإسماعيلية والمطرية وأحمد ماهر، وذلك تمهيدا لتعميم التجربة على باقى المستشفيات. وكلف وزير الصحة والسكان بزيادة أعداد التمريض بالمستشفى، كما وجه أيضا بسرعة الانتهاء من إجراءات توفير جهاز رنين مغناطيسى، وجهاز معجل خطى، وجهاز جاما كاميرا، كما كلف الدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بالوزارة بتوفير 10 صيادلة من الحاصلين على تقدير امتياز وتكليفهم للعمل بالصيدلية الإكلينيكية بالمستشفى. ولفت الوزير إلى استعداد الوزارة لطرح حلول مبتكرة مثل الصيدلية الإكلنيكية والتي تحد من إهدار الأدوية والإعراض الجانبية التي قد تصيب المريض، إذ لايوجد علاج للأورام بدون وجود مثل هذه الصيدلية. وتستفيد الوزارة من أعداد الصيادلة الموجودين بالمشروع، حيث سيتولون حساب الجرعات وتحضير العلاج وذلك طبقا لأحدث البروتوكولات العلاجية وبأسلوب علمى، كما سيتيح لهم التدريب على الإدارة الدوائية الحديثة. وأضاف وزير الصحة والسكان أنه تم تدريب الصيادلة القائمين على هذا المشروع بمؤسسة 57357 لمدة أسبوع، كما تم تدريبهم بأرض الواقع بمستشفى أورام الإسماعيلية لمدة شهر ونصف، لضمان الاستخدام الأمثل للموارد. وأشار إلى أنه تم تدريب 150 ممرضة على 8 دفعات بدورات تدريبية شملت العمليات والطوارئ والرعاية المركزة وطب الأطفال لمدة شهر ونصف الشهر داخل مؤسسة 57357، ضمن بروتوكول التعاون المشار إليه سابقا. ووجه الشكر لهيئة الرقابة الإدارية التي كانت همزة الوصل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني ممثلا في مؤسسة 57357، كما تقدم بالشكر للواء المحافظ وأعضاء مجلس النواب والعاملين بالمستشفى، لافتا إلى أن المنظومة الصحية قائمة على مشاركة المجتمع المدنى مع الحكومى والتي تثمر هذه المشاركة في خدمة البلد الواحد وتعود بالنفع على مصلحة المريض المصرى. وأكد وزير الصحة أن البروتوكول يتضمن أيضا تطوير مستشفيات وزارة الصحة، حيث قام فريق من وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان لعمل مسح ودراسة 40 مستشفى من مستشفيات التكامل بمحافظتى القليوبية والجيزة لاختيار واحدة للبدء في تطويره ليكون مستشفى للطوارئ لاحتياجنا لمثل هذه الخدمة بالمنظومة الطبية بمصر.