«زينب الكفراوى» السيدة التى قبّل الرئيس عبد الفتاح السيسى رأسها خلال زيارته لبورسعيد، تعد أول من انضم للمقاومة الشعبية ببورسعيد وعمرها 15 عاما، وتدربت على حمل السلاح والقتال للدفاع عن الوطن ضد العدوان الثلاثي، كانت تجمع الأسلحة من المنازل وتوصلها للفدائيين في مواقعهم. اعتادت الكفراوى البالغة 75 عاما أن تنظف امام العمارة التى تسكن فيها بالرغم من انها تسكن فى الدور الاخير، كما اعتادت ان تنظف أمام المقبرة التى دفن فيها ابنها بل الشارع بأكمله وكأنها تبعث برسالة الى الشباب، فهى حاربت ونظفت بورسعيد من العدوان الثلاثى، حيث تقول "ما زلت أشعر بواجبى وأنظف اى عدوان على بلدى وكأن القمامة هى العدوان الآن". وتقول الكفراوى للشباب "اهتموا بالبلد وأعطوا شوية علشان تأخذوا انا لم أنتظر اى حد يقولى حاجة انا بعمل من غير ما حد يجبرنى على شىء لان دى أرضى وبلدى ...حسوا بالبلد ...حسوا بها.. مصر فى أزمة كبيرة.