* العثور على جثة مسئول روسي في حلف الناتو يوم 16 ديسمبر * قتل السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف في 19 ديسمبر * اغتيال الدبلوماسي "بيتر بوليشكوف" يوم 20 ديسمبر * وفاة مسئول في شركة روسنفت يوم 26 ديسمبر يعد شهر ديسمبر من أكثر الشهور زخمًا بالنسبة لروسيا، نظرا لتكرار الحوادث فيه التي تتعلق بقتل أو وفاة مسئولين روس أوتكرر حوادث سقوط طائرات. فتوفي رئيس أحد مكاتب شركة روسنفت الروسية يوم الإثنين 26 ديسمبر وهو لواء سابق في قوات الأمن الفيدرالية نتيجة أزمة قلبية، حسبما ذكرت وكالة "ريا نوفوسيتي" الروسية يوم الإثنين. وقالت وسائل إعلام محلية إنه تم العثور على جثة إوليج إيروفينكين – 61 عاما – في سيارة وسط موسكو، وأن التحقيقات الأولية تظهر أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية. وخدم إيروفينكن في الجيش الروسي بين عامي 1974 و 1976، ثم انتقل إلى القوات الأمنية الروسية، ثم نائبا لرئيس حماية أسرار الدولة الروسية لإدارة أفراد رئيس الاتحاد الفيدرالي الروسي، ثم نائبا لرئيس شعبة المعلومات ودعم التوثيق للرئيس الروسي. وقتل قبل أسبوع من هذه الحادث السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف والذي توفي بعد وقت قصير من تعرضه لإطلاق نار في العاصمة أنقرة يوم الإثنين 19 ديسمبر. وأوضحت الخارجية الروسية أن مقتل السفير الروسي عمل إرهابي، مضيفة: "القاتلون سينالون عقابهم". وأكد رئيس بلدية أنقرة إن المهاجم شرطي تركي يدعى مولود ألطنطاش وعمره 22 عاما، فيما قالت وسائل إعلام إن المهاجم قتل. ووقع الهجوم أثناء مشاركة السفير في افتتاح معرض فني في أنقرة، مشيرة إلى إصابة 3 أشخاص آخرين في الهجوم. وأظهرت لقطات تلفزيونية رجلا يرتدي حلة سوداء أطلق النار على السفير لحظة وقوفه على منصة ليسقط على الأرض، بينما يصرخ الرجل بكلمات عن "انتقام من القتلة في حلب". وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن قوات الأمن نجحت في تحييد المهاجم، الذي تحصن لفترة داخل المعرض ورفض الخروج. عملية الاغتيال التي أصابت السفير أبعدت أنظار الاعلام عن حالة اخرى حصلت بعد ذلك بساعات، وتم عبرها اغتيال الدبلوماسي الروسي "بيتر بوليشكوف" يوم الثلاثاء 20 ديسمبر في منزله الواقع في موسكو من قبل اطراف مجهولة، حيث عمدت الحكومة الروسية على اخفاء الخبر بشكل او باخر، لتفادي حرج وقوع عملية اغتيال على اراضيها في عاصمتها ولاحد دبلوماسييها. ووجدت الشرطة فارغ رصاصتين في شقة البوليشكوف، بينما أصيب الدبلوماسي برصاصة في الرأس، بينما لم تتضح بعد ظروف مقتله. وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن بوليشكوف كان يشغل منصبا كبيرا في إدارة أمريكا اللاتينية في الخارجية الروسية، بينما تقول تقارير أخرى إنه ترك العمل في الخارجية، بينما لم يتضح ما إذا كان يعمل مع الحكومة الروسية في وظائف أخرى. كما خدم سابقا في السفارة الروسية في بوليفيا. كما كشفت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، عن تفاصيل العثور على جثة مسؤول روسي في حلف الناتو يوم الجمعة 16 ديسمبر، وقالت إن الشرطة البلجيكية عثرت على مراجع حسابات يعمل في حلف الناتو مقتولا في سيارته حيث استقرت رصاصة في رأسه، ويعمل آيف شاندلون والذي يبلغ من العمر 62 عاما كمراجع حسابات في حلف الناتو، وعُثر على جثته ببلدة آندن البلجيكية. وأكدت الشرطة أن شاندلون يمتلك ثلاثة أسلحة مرخصة إلا أن السلاح الذي وجد بجانب الجثة لم يكن يخصه. وتشير التحقيقات الأولية أن جريمة قتل شاندلون ربما يكون لها علاقة بكونه مسئولا عن التحقيق في تمويل الإرهاب كجزء من عمله في حلف الناتو. كما تحطمت طائرة عسكرية كانت تقل 92 شخصا بينهم أكثر من 60 عضوا في فرقة الجيش الأحمر الموسيقية في البحر الأسود بعد إقلاعها متجهة إلى سورية. وكانت الطائرة متجهة إلى قاعدة حميميم في سوريا وعلى متنها 64 موسيقيا من "فرقة ألكساندروف"، بمن فيهم المدير الفني للفرقة فاليري خليلوف، و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية "القناة الأولى" و"إن تي في" و"زفيزدا". وكان الموسيقيون يخططون لإقامة حفلة بمناسبة عيد رأس السنة أمام العسكريين الروس الذين يؤدون خدمتهم في قاعدة حميميم مساء اليوم الأحد، مضيفا أنه بين ركاب الطائرة كان رئيس إدارة الثقافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية أنطون غوبانكوف كما الناشطة الاجتماعية الروسية الشهيرة يليزافيتا غلينكا المعروفة ب"الطبيبة ليزا". وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لذوي ضحايا هذه الكارثة، وفوض رئيس الوزراء دميتري مدفيديف بتشكيل وترؤس لجنة تحقيق حكومية بهدف الكشف عن ملابسات سقوط الطائرة.