سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دبلوماسيو روسيا "في مرمى الاغتيال".. أنباء عن مقتل سفير موسكو في صنعاء.. والعثور على جثة قنصل داخل شقته في أثينا.. وإطلاق النار على مندوب وزارة الدفاع بحلف الشمال الأطلسي
تمر روسيا بأزمات متلاحقة، وتعيش في توتر مستمر، بعد توالي أحداث مقتل الدبلوماسيين الروس في دول مختلفة. وتداولت وسائل إعلام عربية، أمس السبت، أنباء عن مقتل السفير الروسي في صنعاء، وذلك نقلًا عن صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، ما أصاب المواطنين الروس بحالة من الذعر، لاسيما بعد تكرار مقتل دبلوماسيين روس في دول مختلفة، وبلغ عددهم نحو 4 دبلوماسيين خلال فترة زمنية قليلة. ونفت السفارة الروسية في اليمن، كافة الأنباء التي تحدثت عن مقتل السفير الروسي، وعدد من الموظفين، بعد أن هجوم مسلح على السفارة. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن قناة "زفيزدا" الروسية، قولها إنها أجرت اتصالًا هاتفيًا بالسفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، الذي أكد عدم صحة تلك الأنباء، وقالت السفارة:" لا هذا خطأ، لم يحدث شيء وكل شيء جيد. الكل على قيد الحياة وفي صحة جيدة". الضحية الأخيرة عُثر على القنصل الروسي في اليونان، أندري مالانين، الأسبوع الماضي، جثة هامدة، داخل شقته في أثينا، بحسب ما أعلن مسؤول في الشرطة اليونانية، الذي قال ""المؤشرات الأولية تشير إلى أن وفاته ناجمة عن عارض صحي، ولكننا مع ذلك فتحنا تحقيقًا". وأعلن مسئول في الشرطة اليونانية، يوم الإثنين الماضي، أنه تم العثور على قنصل روسيا في اليونان جثة هامدة داخل شقته في أثينا، مرجحا أن يكون سبب موته عارضا صحيا. وقال المسئول: إن القنصل البالغ من العمر 55 عاما عثر عليه ميتا داخل شقته، مشيرا إلى أنه كان في غرفة نومه على الأرض، ممددا على ظهره، من دون أن تكون هناك علامات على أن أحدا دخل الشقة عنوة. وكان الدبلوماسي يعيش وحده في الشقة التابعة للسفارة الروسية، والواقعة في حي شديد الحراسة، يقطنه رئيسا الجمهورية والوزراء، بحسب المصدر نفسه. وفي موسكو، أكدت السلطات الروسية موت قنصلها في اليونان، بحسب ما أفادت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء. وبحسب وسائل إعلام يونانية، فإن الشكوك ساورت زملاء القنصل في العمل بعدما تغيب عن عمله. قتل مدبر أطلق مهاجم مسلح يوم 19 ديسمبر 2016 النار على السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان "روسيا في عيون الأتراك"، تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جنقايا في العاصمة التركية أنقرة. ووقع الهجوم في تمام الساعة 19:05 بتوقيت إسطنبول (16:05 بتوقيت جرينتش)، بعد أن تمكن رجل مسلح من الدخول إلى المبنى الذي أقيم فيه المعرض الفني، حيث قدم نفسه على أنه شرطي، بحسب مختلف المصادر المختلفة. وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على كارلوف، بينما كان يلقي كلمة في المعرض الفني، وظهر المهاجم وهو يتحرك عشوائيًا ويصيح وهو يحمل مسدسًا في يد ويلوح بالأخرى، وذلك أمام الحاضرين الذين أصيبوا بالذهول واختبأوا خلف طاولات الحفل. وقال هاشم كيليج، مراسل صحيفة "حرييت"، التركية الذي كان موجودًا في المكان، لوكالة الأنباء الفرنسية: "بينما كان السفير يلقي خطابًا، أطلق رجل يرتدي بزة، النار في الهواء ثم استهدف السفير". وكان كارلوف قد تولي عمله سفيرًا لموسكو في أنقرة، منذ عام 2013، وكان أحد الأشخاص المتعاونين في الأزمة التي وقعت بين البلدين عقب سقوط طائرة مقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا على يد تركيا. دبلوماسي ببلجيكا وفي 25 ديسمبر 2016، قُتل "يفس شانديلون"، مندوب وزارة الدفاع الروسية بحلف الشمال الأطلسي "الناتو"، والذي عُثر عليه مقتولًا داخل سيارته على بُعد أميال عن منزله، وكشف تحقيقات الشرطة البلجيكية، أن جثة المندوب بها آثار طلق ناري برأسه، حيث وجدت السلطات بندقية بمحيط الحادث، وكذلك عثروا على المسدس الذي قُتل به داخل صندوق سيارته. وذكر بيان للخارجية الروسية الذي صدر في 20 ديسمبر 2016، أن الدبلوماسي الروسي "بيتر بوليشكوف"، وقع قتيلًا في شقته بالعاصمة الروسية موسكو، موضحةً أنه تم العثور على رصاص وفوارغ وبندقية بموقع الحادث، مستبعدين فرضية انتحاره. وكان القتيل هو أحد كبار المستشارين بوزارة الخارجية الروسية، حيث كان يرأس قسم أمريكا اللاتينية سابقًا.