قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن الوزارة تبذل مجهودات لرصد جميع القطع الأثرية المصرية، وذلك من خلال رصد صالات المزادات بالعالم وعددهم 103 صالات لمعرفة ما إذا كانت خرجت بطريقة شرعية أو غير شرعية وبمقارنتها بالمفقودات الصادرة عن الوزارة. وأضاف عبد الجواد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع على فضائية MBC مصر، اليوم الثلاثاء، أن مصر استردت قطعة من الأردن بموجب اتفاقية موقعة مع الجانب الأردني لاسترداد القطع الأثرية المهربة بين البلدين، مشيرا إلى أن القطع تشمل مجموعة من التماثيل البرونزية وعملات مختلفة من عصور مختلفة وقطع حجرية. وأشار "المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الأثار"، إلي أن الوزارة خلال عام 2016 استردت أكثر من 450 قطعة أثرية مصرية مهربة من إسرائيل وأمريكا وسويسرا والإمارات والأردن، مشيرا إلي أن استرداد الأثار لا يقل أهمية عن استرداد أراضي الوطن، مُشيرا إلى أن هناك تعاونا بين وزارة الآثار والخارجية المصرية بمختلف سفاراتها في دول العالم ووزارة العدل والتعاون الدولي والإنتربول الدولي لتسهيل عودة الآثار المهربة. وأوضح أن مصر وقعت اتفاقية دولية لاسترداد الأثار المهربة مع أكبر سوق لتجارة الآثار المصرية بالعالم وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية وتعتبر أول اتفاقية توقعها أمريكا مع دولة بالشرق الأوسط.