قال الدكتور طارق يحيى، رئيس قسم الإسرائيليات بمركز الأهرام للدراسات، إن استدعاء رئيس وزراء إسرائيل للسفير المصري بعد قرار مجلس الأمن بإدانة بناء المستوطنات بفلسطين، يعد إجراء طبيعي وحدث مع جميع الدول التي صوتت بقرار ضد المستوطنات. وأضاف "يحيى" في تصريح ل"صدى البلد" أن استدعاء إسرائيل للسفير المصري بتل أبيب كشف عن من قاموا بالمزايدة على الموقف المصري تجاه إسرائيل بأن الأخيرة ستبدأ حملة لتحسين علاقاتها مع مصر، لافتا إلى أن إسرائيل لن تصعد من موقفها بعد قرار مجلس الأمن. وأوضح أن إسرائيل سوف تجدد عمليات الاستيطان بفلسطين وتوقف التعامل مع إدارة أوباما مؤقتا لحين تولى ترامب السلطة. وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قد ذكرت اليوم، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت السفير المصرى فى تل أبيب حازم خيرت لمبنى وزارة الخارجية، حيث انضم إلى مجموعة السفراء الذين تم استدعاؤهم لمبنى الوزارة، إثر تصويت بلادهم على قرار فى مجلس الأمن يدين المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة، يوم الجمعة الماضية. وفى نفس الصدد، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى قولها إن لجنة البناء التابعة لمجلس مدينة القدس ستعلن بعد غدٍ الأربعاء وبتكليف من وزارة الإسكان الإسرائيلية الإعلان عن بناء 5600 وحدة.