سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر ترد على التحذيرات الأمريكية بالخطة «ج» لحماية احتفالات الميلاد.. خليفة بن زايد يعلن 2017 عام الخير في الإمارات.. اللاجئون يعانون أوضاعا مأساوية حول العالم.. الاستيطان يهدف لابتلاع فلسطين بالكامل
* حاكم دبي: مستقبل الدول مرهون بمدى استعداد حكوماتها * "البيان": خطط الأمن في مصر تتطور باستمرار ويتم تعزيزها بعدد من الإجراءات المشددة * "الخليج": قرار مجلس الأمن تأكيد لقرارات سابقة بعدم شرعية توسيع عمليات الاستيطان الإسرائيلية تنوعت اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، السبت، 24 ديسمبر، وفي جولة إخبارية يستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما تناولته، من أخبار الدولة والأخبار المنشورة على مستوى الشئون العربية والإقليمية والعالمية وبداية الجولة مع الموضوعات المتعلقة ب«مصر»، ونطالع من صحيفة «البيان» تقريرا تحت عنوان «القاهرة تعتمد الخطة «ج» لحماية احتفالات أعياد الميلاد» عقب التحذيرات التي أطلقتها أمريكا عن أعمال عنف مرتقبة وهجمات إرهابية تتزامن مع احتفالات الأقباط بأعيادهم واقتراب حلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير. وقالت الصحيفة الإماراتية إن "مصر رفعت حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى مع اقتراب حلول أعياد الميلاد، واعتمدت الخطة المسماة «ج»، في ضوء رصد وإحباط مخططات إرهابية تستهدف قوات الشرطة، وسط تحذيرات من إمكانية استهداف جماعة «الإخوان» لاحتفالات المصريين بأعياد الميلاد والذكرى السادسة لثورة الخامس والعشرين من يناير". وحذر مراقبون من ردود أفعال «انتقامية» من قبل العناصر الإرهابية في مصر عقب عملية إعدام عادل حبارة (أحد أبرز العناصر الإرهابية)، كما حذروا من «الفعاليات الموسمية» التي تُحاول عناصر الإخوان والجماعات الإرهابية تنظيمها بالتزامن مع مواسم ومناسبات مختلفة مثل أعياد الميلاد وذكرى ثورة يناير. وقال مصدر أمني مصري، إن وزارة الداخلية المصرية رفعت حالة الطوارئ للدرجة القصوى واعتمدت الخطة «ج» عقب حادث الكنيسة البطرسية الأخير الذي راح ضحية له 25 شخصًا، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف الحضور الأمني على مختلف المحاور، لا سيما بمحيط المؤسسات الحيوية والكنائس، موضحًا أن خطة التأمين تتضمن تكثيف الحضور الأمني بمحيط الحدائق والمتنزهات العامة مع أعياد الميلاد، ونشر قوات التدخل السريع والوحدات القتالية، وكذا مواصلة عمليات التمشيط المستمرة وانتشار قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، مع رفع السيارات المنتظرة في محيط الكنائس والمؤسسات الحيوية بالتعاون مع شرطة المرور ضمن إجراءات احترازية متخذة في إطار اتخاذ الداخلية أعلى درجات الحيطة والحذر في ضوء التهديدات الإرهابية. وأكد المصدر الأمني ل«البيان» أنه من خلال الإجراءات الاستباقية التي تتخذها الداخلية ومع توسيع دوائر الاشتباه، تم إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية في المحافظات، ضمن الضربات القاصمة التي توجه لخلايا الإخوان المسئولة والمخططة لأعمال عنف، من بينها أعمال عنف كان يتم الترتيب لتنفيذها خلال أعياد الأقباط، تهدف لاستهداف قوات الشرطة. وقال المصدر إن خطط التأمين تتطور باستمرار ويتم تعزيزها بعدد من الإجراءات المشددة، خصوصًا في ظل التهديدات الإرهابية الراهنة، موضحًا أن هناك تعاونًا كبيرًا من الأهالي مع الشرطة في إطار الإبلاغ عن أي اشتباه في وجود عبوات ناسفة ومفرقعات. وإلى الشأن الإماراتي، على رئيسية صحيفة «الإمارات اليوم»، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، إن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد أعلن أن «عام 2017 في دولة الإمارات.. هو عام الخير.. ويهدف لترسيخ المسئولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص لتؤدي واجبها تجاه الوطن.. وغرس المسئولية الفردية في الشباب أيضا تجاه وطنهم». وأضاف «بن راشد»، على لسان «خليفة بن زايد»، أن «عام الخير هدفه خير المواطن وخير الوطن والهدف ترسيخ عطاء الأفراد والمؤسسات للمجتمع، عطاء بلا مقابل، كما أعطتنا الإمارات دوما بلا مقابل». وتابع: «عام 2017 سيكون عام الشراكة مع القطاع الخاص ليقدم شيئا استثنائيا للمجتمع ويساهم بفعالية في المسيرة التنموية لبلادنا». ومن الصحيفة نفسها، وتحت عنوان «محمد بن راشد: مستقبل الدول رهن بجاهزية حكوماتها وأفرادها»، أكد حاكم دبي أن صناعة مستقبل الدول رهن بجاهزية حكوماتها وأفرادها وقدرتها على استشرافه وتبنّي أدوات التغيير وتطويعها وتوظيفها في مواجهة التحديات، وإرساء مفاهيم الثقافة المستقبلية كثقافة مجتمعية بما يخدم مشاريعها الاستراتيجية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى، وقال إن «صناعة الغد تبدأ من اليوم، وأن التغيرات من حولنا لن تنتظر المتأخر أو المتثاقل». وأضاف «بن راشد»، أثناء حضوره جانبا من ورشة العمل الأولى ضمن سلسلة ورش عمل الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي لاستشراف المستقبل، التي نظّمها مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شئون مجلس الوزراء والمستقبل، قائلا: «وجهنا بتأهيل أكثر من 500 مستشرف مستقبلي من أبناء الإمارات كمرحلة أولى، ليكونوا على درجة عالية من الكفاءة والقدرة على استشراف وصناعة المستقبل، ليدعموا جهود حكومة المستقبل بتطوير العمل الحكومي على أسس علمية تتبنى الاستشراف وابتكار الحلول للتحديات المستقبلية المتوقعة، وتحويلها إلى فرص وإنجازات لبناء الجاهزية للمستقبل والانتقال إليه بثقة وطمأنينة وثبات». وعلى افتتاحيات تلك الصحف، نجد أيضا تركيزا على موضوعات «مأساة اللاجئين الذين يكابدون أوضاعا مأساوية سواء خارج أوطانهم أو داخل دولهم»، إلى جانب «سياسة الاستيطان التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية لقضم وابتلاع الأراضي الفلسطينية وموقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الداعم للممارسات العدوانية الإسرائيلية، ومنها الاستيطان». وتحت عنوان «كارثة اللجوء»، أكدت صحيفة «البيان» أنه مع اقتراب نهاية هذا العام، تبدو أكثر مأساة إنسانية يتركها العام الجاري عالقة في الضمير البشري مأساة اللاجئين الذين يتجاوز عددهم سبعين ملايين لاجئ، هذا وفقا للأرقام والإحصاءات، فيما قد تكون الأرقام الحقيقية أكبر بكثير. وقالت الصحيفة إنه لا يزال ملايين اللاجئين في العالم يعيشون خارج بيوتهم وبعيدًا عن أوطانهم أو في دولهم ذاتها في ظروف صعبة ومأساوية جدًا، حيث أدت الصراعات إلى خسارة مقدرات الدول وتدمير البنية الإنسانية والحياتية للملايين الذين باتوا بلا تعليم ولا مأوى ولا علاج، والمؤسف هنا حقا أن أغلب هؤلاء اللاجئين هم من دول عربية وإسلامية تسببت الصراعات الدينية والمذهبية والطائفية بخسارتهم الكبرى لحياتهم المستقرة وعرضتهم لظروف لا تليق بأي إنسان. وأضافت أن "أزمة اللاجئين في العالم أزمة ضاغطة على عصب العالم وضميره، وهي أزمة لا بد أن تتم معالجتها من أجل تخفيف هذه لأوضاع عن الأبرياء، لكننا نرى بكل أسف أن الأزمات تتضاعف في هذا العالم، ما يعني أن أزمة اللاجئين سوف تتعاظم وسنواجه تداعيات دموية جديدة لهذه الصراعات". واختتمت صحيفة «البيان» افتتاحيتها مؤكدة أنه آن الأوان أن يسود صوت العقل في هذا العالم من أجل تجنيب الأبرياء هذه الصراعات التي بات وقودها الأطفال والنساء، وأن يصل العالم إلى حلول وتسويات لهذه الأزمات من أجل التخلص كليًا من هذه الوحشية. من جانبها، قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان «ظل ترامب ودعم العدوان»، إن مشروع القرار المصري بشأن وقف عمليات الاستيطان الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها «تنتهك القانون الدولي» الذى كان سيعرض على مجلس الأمن يوم أمس الأول هو لتأكيد قرارات سابقة للشرعية الدولية بشأن عدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية الحالية في توسيع عمليات الاستيطان باعتبار أن الضفة الغربية أرض محتلة ولا يجوز تغيير وضعها الجغرافي والديموغرافي، وبالتالي تخضع لمنصوص القرار الدولي 242 الذي يدعو "إسرائيل" للانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها في عدوان 1967، ولكل القرارات الدولية الأخرى ذات الصلة التي تعتبر الاستيطان غير شرعي ويعرقل جهود إقامة تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية. وأضافت الصحيفة أن «نتنياهو» تحرك فورا باتجاه الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد «ترامب» لحثها على التدخل والحؤول دون عرض مشروع القرار على المجلس بعد أن ترددت معلومات بأن إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما سوف تمتنع عن التصويت لتمرير القرار ولن تستخدم ال«فيتو» كما جرت العادة. وأوضحت أن الرئيس المنتخب تحرك على الفور، داعيًا مجلس الأمن لرفض مشروع القرار، وقال في بيان له «السلام بين إسرائيل والفلسطينيين سيتحقق فقط عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين وليس عن طرق فرض شروط من جانب الأممالمتحدة».
وأضاف: «يضع هذا إسرائيل في موقف تفاوضي ضعيف للغاية وهو غير عادل بالمرة بالنسبة لكل الإسرائيليين». بعد ذلك تحدث ترامب إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي طلب تأجيل طرح مشروع القرار؛ لمنح فرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل مع القضية الفلسطينية. واعتبرت أنه "يتضح مما تقدم أننا أمام إدارة أمريكية جديدة لديها سياسة شرق أوسطية جديدة سافرة في دعمها المطلق للعدوان «الإسرائيلي» ولكل عمليات الاستيطان والتهويد ورافضة لأي شكل من أشكال الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لحملها على القبول بحل الدولتين والانسحاب من الأراضي التي تحتلها تنفيذًا للقرارات الدولية أو التراجع عن قرار ضم مدينة القدس باعتبارها «عاصمة أبدية» للكيان الصهيوني". ونوهت صحيفة «الخليج» إلى أن دونالد ترامب الذي اختار اليهودي الصهيوني جولدمان سفيرا لدى الكيان وهو من عتاة مؤيدي العدوان «الإسرائيلي» مؤشر إلى نهج أمريكي غير مسبوق في العداء للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وفي تشجيع «إسرائيل» على فرض الأمر الواقع الذي تريده على الأرض الفلسطينية، وأنه لا أمل يرتجى بدولة فلسطينية أو أي شيء آخرله علاقة بالحقوق الفلسطينية. بدورها، قالت صحيفة «الوطن» في افتتاحيتها بعنوان «داء الاستيطان»، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل «نهش» المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية عبر الاستيطان الذي يؤكد معظم المجتمع الدولي عدم مشروعيته، وإنه جريمة كبرى ترقى لجرائم الحرب لأن الاحتلال يهدف من خلالها إلى ضرب أسس قيام الدولة الفلسطينية، إذ لا يعقل تصور وجود دولة بدون أرض، وهو ما يعمل عليه الاحتلال عبر تسريع البناء غير الشرعي منذ العام 1967 والذي تضاعف خلال السنوات الأخيرة بنسبة 600 بالمائة، والتي يهدف من خلالها الكيان المحتل إلى تغيير المعالم وإيجاد واقع جديد يصعب تجاوزه في أي تسوية مستقبلية يمكن أن تحصل برعاية دولية عبر ترسيخ الحقوق الفلسطينية بحق الدولتين وقيام دولة فلسطيني على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس. وأضافت الصحيفة أنه رغم تزايد التعاطف الدولي "وإن كان لا يكفي" لردع الاحتلال لانعدام المساءلة الواجبة وتجاهل القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن وتكرس الحق الفلسطيني وتجاوزت ال50 قرارًا، لكن لابد من خطوات أكبر من التعاطف والشجب والمواقف المعلنة، خاصة أن العالم يترقب تسلم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لمقاليد الحكم، والذي أعلن نيته نقل عاصمة الكيان إلى القدسالمحتلة، وهو ما لم يجرؤ عليه أي رئيس سابق منذ العام 1948 رغم الانحياز التام للكيان ودعمه في جميع المحافل وعلى الصعد كافة. وأكدت صحيفة "الوطن" أن العالم مدعو لتحمل مسئولياته بناءً على مناشدات السلطة الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، التي تجدد النداء لتحمل العالم مسئولياته تجاه حماية الشعب ووقف ما يقوم به الاحتلال من مجازر ودعم قيام الدولة الفلسطينية، وهذا يستوجب مواقف تاريخية تقود قادة الكيان إلى القضاء الدولي وإظهار الحقيقة الدولية الرافضة لكل ما يقوم به الاحتلال.