* الصحف الإماراتية: * تطوير الصناعات الفضائية أحد تحديات المستقبل * تأكيد أهمية المنافسة مع دول العالم لتحقيق المزيد من التقدم * الإمارات تتوسع في استخدام الطاقة النظيفة في تحلية مياه البحر اهتمت الصحف الإماراتية بشئون داخلية وإقليمية، مبرزة توقيع بلدية دبي ومركز محمد بن راشد للفضاء على اتفاقية تصميم وتصنيع أول قمر صناعي نانومتري بيئي في المنطقة DM SAT1. وأكد حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي نقلت سباق المستقبل من الأرض إلى الفضاء، إذ ينظر إلى صناعة المستقبل على أنها لم تعد خيارًا بقدر ما هي ضرورة ملحة للمدن والحكومات في مواجهة متغيرات العالم المتسارعة، طبقا لما ذكرته صحيفة الاتحاد الإماراتية. جاءت هذه التصريحات خلال حضور حفل توقيع بلدية دبي ومركز محمد بن راشد للفضاء لاتفاقية تصميم وتصنيع أول قمر صناعي نانومتري بيئي في المنطقة DM SAT1 ضمن برنامج مشروعات دبي المستقبل، حيث يهدف القمر الصناعي الجديد إلى رصد وتجميع وتحليل البيانات البيئية باستخدام تكنولوجيا الفضاء وتوظيفها في مجال إيجاد الحلول لتحديات تلوث المدن والتغير المناخي. على جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة للعام 2015، بلغ 32.34 مليار درهم، بما يعادل 8.80 مليار دولار أمريكي، طبقا لما ذكرته صحيفة الخليج التي تصدر في الإمارات. وقالت الوزارة في تقريرها عن المساعدات الخارجية للدولة، إن تقديم الإمارات للمساعدات الخارجية يأتي في إطار تبنيها ومنذ تأسيسها نهج تقديم العون والدعم الإنساني والتنموي لمختلف الدول والشعوب الشقيقة والصديقة المحتاجة؛ حيث عملت الدولة على زيادة فاعلية مساعداتها الخارجية بمختلف أشكالها الإنسانية والخيرية والتنموية، بهدف تحسين نوعية الحياة للأفراد والفئات المعوزة بغض النظر عن العرق أو الهوية أو اللغة أو الدين؛ وذلك انطلاقًا من إيمان الدولة الراسخ بأهمية المساعدات الخارجية في تعزيز السلم والاستقرار العالمي من خلال القضاء على الفقر بصوره وأشكاله كافة. على جانب آخر تكشف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، عن البيانات التقنية لبرنامجها التجريبي المبتكر الذي قد يمهد الطريق نحو الاستخدام التجاري لتقنية تحلية مياه البحر بالاعتماد على الطاقة النظيفة، طبقا لما ذكرته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية. وجاء الإعلان عن البرنامج، الذي أكمل الشهر الماضي عامه الأول، في يناير 2013 خلال القمة العالمية الأولى للمياه، وهي إحدى الفعاليات الرئيسية في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وبدأ تنفيذ البرامج ب4 محطات صغيرة النطاق لاختبار تقنيات تحلية مبتكرة ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ثم عقب ذلك إطلاق محطة خامسة في أكتوبر 2016 بإدارة شركة الهندسة الفرنسية «ماسكارا». وعلى الصعيد الدولي .. اهتمت الصحف بتعيين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المحامي اليهودي ديفيد فريدمان سفيرا لواشنطن في إسرائيل والمعروف عنه تطرفه وتأييده سياسة الاستيطان والتهويد ومن دعاة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدسالمحتلة وكارها للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.. إضافة إلى الأزمة السورية المتفاقمة ونتائجها الكارثية على الشعب السوري. وأوضحت صحيفة "البيان" أن فريدمان الذي شغل منصب مستشار ترامب للشئون الإسرائيلية خلال حملته الانتخابية هو صهيوني متطرف مؤيد حتى النخاع للكيان وسياسة الاستيطان والتهويد ومن دعاة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدسالمحتلة ويعتبر كارها للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية. وحول موضوع آخر وتحت عنوان "فوضى كارثية" قالت صحيفة " الوطن " إنه منذ أن تحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس عن ما يسمى " الفوضى الخلاقة " بات المصطلح شائعا رغم تناقض تركيبته فلا يعقل أن تكون الفوضى خلاقة بأي حال كان لكن الكارثة الحقيقية اليوم لم تعد تتوقف عند الأحداث الجسيمة التي شهدتها العديد من دول المنطقة بل باتت بعض الأنظمة تعول على فوضى داخلية عارمة وتغيير معالم وإيجاد وقائع جديدة يصعب تجاوزها تحت أي ظرف. وأشارت إلى أنه في سوريا مثلا تبدو الفوضى التي آلت إليها حالها الكارثية اليوم بفعل تعنت النظام السوري وداعميه من دول وميليشيات مثالا صارخا لما يجري في بلد منكوب ومدمر ومهدد بالتقسيم ولا شك أن إخلاء مدن كثيرة تحت عناوين براقة من قبيل "مصالحات" كما يحاول النظام تسميتها وتعميم هذا المصطلح البعيد كل البعد عن حقيقة ما يجري من تغيير تركيبة وبنى مناطق واسعة عبر حصارها وترحيل أهلها إلى منطقة ثانية تعطي صورة عن حال المأساة التي يئن تحتها الملايين من الشعب السوري مع زيادة الهجمات وعمليات الحصار التي يتخللها التجويع جراء الحصار ومنع كل وسائل الحياة لإجبار مناطق على الرضوخ لشروط النظام. وأضافت أنه في ظل أزمة مستفحلة على جميع الصعد وصلت إلى ماهي عليه اليوم للتعامل العنيف جدا مع المطالب المحقة ولجمود المجتمع الدولي جراء السد الذي تقيمه روسيا في وجه كل محاولات الحل من جهة ثانية باتت الأزمة فوق طاقة دول كبيرة وليس فقط سوريا.