قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الدين الحنيف كرم المرأة ولم يرض لها الإهانة، أيًا كانت صلتها، أمًا أو زوجة أو أخت أو إبنة، مشيرًا إلى أن المرأة التي ترضى لنفسها الإهانة ليست مُسلمة. وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم الدين في رجل يهين زوجته؟»، أن المرأة التي ترضى بإهانة زوجها لها، وتتحمل ستموت، قائلًا: « الزوجة التي ترضى بالإهانة واطية.. ليست مسلمة، ولن تعيش إلا إذا كانت حقيرة وذبابة» وأضاف «الداعية الإسلامي» أن الله سبحانه وتعالى كرمها وجعل لها كلمة لتعيش بها، وتكون سيدة الدار، مشيرًا إلى أنه حتى عند الجاهلين الذين كانوا يعبدون اللات والعُزى، كانوا ينادونها ب«يا أم فلان»، وإن لم يكن لها ولد يُقال لها «يا ست البيت». وتابع: وما لم يعرف الزوج قيمة زوجته، وما لها من حقوق، فليكون تسريح بمعروف، مؤكدًا أنه لا بقاء مع الإهانة.