قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن تشييع جنازة الميت يعد من الحقوق التي شرعها الإسلام للمُسلم على أخيه المُسلم، مشيرًا إلى أنه واجب ولكنه فرض كفاية. وأوضح «عويضة»، خلال برنامج «فتاوى الناس»، أن من الحقوق التي شرعها الإسلام للمُسلم على أخيه المُسلم، والتي يغفل عنها البعض، هي تشييع جنازة أخيه الميت، أي الصلاة عليه إذا ما مات، منوهًا بأن الصلاة على الميت واجبة، ولكنها فرض كفاية، بمعنى أنه يُكتفى بالبعض عن الكُل. وأضاف: "أي أنه في حال مات شخص في قرية، فلا يشرط أن تجتمع كل القرية للصلاة عليه وإنما يكفي أن تُصلي عليه جماعة، حيث ترفع الحرج عن الجميع، وبها تتم الصلاة على الميت، إذن هي واجب كفائي أو نُسميه "فرض كفائي"، إذا قام به البعض سقط عن الكُل".