قال الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة السابق ورئيس جامعة القاهرة الأسبق، والحاصل على جائزة الرواد التى تمنحها الدولة، إن من حق جامعة القاهرة أن تحتفي بطلابها وأساتذتها وقيادتها، وتعتز بما وصلت إليه من منجز بحثي كبير كقائدة في التقدم الجامعي، مشيرًا إلى أنها أحسنت صنعًا حين استكملت المنظومة البحثية بهذا القدر على النحو الذي يتناسب مع تاريخ الجامعة العريقة. وأوضح رئيس جامعة القاهرة الأسبق، خلال كلمته بالنيابة عن المكرمين باحتفالية عيد العلم ال 14 التي من خلالها يكرم 73 من أساتذتها وعلمائها من الحاصلين علي جوائز الدولة في عامي 2014 و2015، وكذلك جوائز الجامعة للبحوث العلمية فى عامي 2014 و 2015، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، قائلًا: "إن مضاعفة قيمة جوائز البحث العلمي وتكريم الفائزين لعله يمثل فصلًا عظيمًا ورائعًا من تواصل عطاء الجامعة، التي أدركت قيمة البحث العلمي والعلماء، تحقيقًا لما تحلم به الأمة من تقدم بحثي وعلمي، بات حلم جامعة القاهرة جزء من حكم مصر كلها وتواجه التحديات بكل جسارة واقتدار وإرادة أبية لا تقدر عليها الصعاب". واستطرد قائلًا: "يظل ما نشهده فى الجامعة من تحديث المناهج تطوير الإمكانيات العلمية والبحثية مؤشرًا من مؤشرات نجاحها ودعم لقدرات أعضاء التدريس فى المنظومة التعليمية، حين تتغلب الجامعة على التحديات يعكس إدراك الجامعة للعلم والبحث العلمي، ما تشهده الجامعة هذه الأيام من استدعاء مسيرة التنوير التى درجت عليها منذ نشأتها لتنشيط عطاء المواسم الثقافية والفنية وصور التميز في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع يضع الجامعة على طريق التقدم ويؤكد صدارتها في التصنيف العالمي وبين الجامعات العربية والمصرية". واختتم الدكتور علي عبد الرحمن كلمته قائلًا: "ردًا للجميل يقدم المكرمون لجامعتهم الشكر والثناء لحرصها على التكريم وتشجيعهم بدءًا من انتسابهم لها يظل شرفًا لا يقارنه شرف، وواجبنا أن نحرص على بذل كل جهد لرفع شأن الجامعة ونشد على أيدي قيادتها التي تبذل الجهد لتأكيد دور الجامعة وصناعة نهضة الوطن".