قدم نيافة الأنبا نبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط التعزية إلى أسرة الشهيدة ماجي مؤمن باسم قداسة البابا تواضروس وأساقفة المجمع المقدس. وقال نيافته نحن نجتمع لنقدم قربانه ذبيحة لله ونرفع صلواتنا من أجلها. وأضاف: نثق في مصيرها الأبدي فماجي نشأت في أسرة مسيحية تقية وظهر ايمانهم واضحا ًفي هذة التجربة، فالاسرة المسيحية تهيئ اولادها علي كل شئ حتي الاستشهاد. ووصف نيافته أن الأمر الثاني هي طفلة صغيرة ونموذج للبراءة والمسيح اشترط علينا ان نرجع لنكون مثل الاطفال والإ لن ندخل ملكوت السموات؛ الامر الثالث قال نيافته انها انتقلت في استشهاد في المسيح والمعني الاساسي للشهيد هو شخص خير بين الموت وترك المسيح وهناك معني ثاني للاستشهاد رايناه في حادث البطرسية ناس قتلوا من أجل المسيح بدون ان يتم تخييرهم. واستطرد: هم شهداء قتلوا داخل الكنيسة وهم يصلون مستعدين للتناول يتمتعون بالقداس علي الارض فجأة تمتعوا بالقداس في السماء قائلا: "احنا مطمنين ع مستقبلها الابدي". واشار إلى ما قالته امها باننا نربي اولادنا حتي يصلوا السماء والمستقبل الابدي اهم وفوق الجميع فالمستقبل الزمني هو متغير ومتقلب. وقال: لنا شهداء يشفعون لنا امام العرش الالهي، نحن نؤمن ان الله قادر انه يغير العقول والقلوب ونثق ان الله قادر لتغيير الارهابيين فالله هو حياة، ونصلي ان يعني يعطي السلام للعالم.