قال الإعلامي أحمد موسى، إن اغتيال السفير الروسي بأنقرة يؤكد على أن تركيا ليست آمنة، لافتا إلى أن اغتيال السفير الروسي تم على يد أحد رجال الشرطة التركية، والذي يبلغ من العمر 22 عاما. وأضاف موسى، ببرنامج « على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن تلك العملية تعتبر استهدافا شخصيا للرئيس بوتين، واغتيالا للدبلوماسية الروسية. وأوضح موسى أن روسيا تستهدف الآن من قبل تركيا، والرد الروسي سيظهر في الفترة المقبلة، خاصة وأن روسيا صرحت بأنها ستذهب إلى مجلس الأمن بعد اغتيال سفيرها. وتساءل الإعلامي أحمد موسى، عن كيفية دخول هذا القاتل إلى مكان الاحتفال، ليتمكن من اغتيال السفير الروسي، تاركين السفير دون حماية أمنية أو حراسة.