قال محمد تهامي مدير عام آثار رشيد إن أعمال ترميم مسجد المحلي الأثري التي بدأت أمس الخميس تستغرق 36 شهرا، مشيرا إلي أنه بدأ من غد السبت ستبدأ أعمال الرصد المساحي لمئذنة المسجد للوقوف علي حالتها الانشائية. وكشف في تصريحات خاصة لصدي البلد أنه بدات الاعمال بتجهيز الموقع وإستئناف الاغمال في ترميم الجدار الغربي للمسجد والعمل بالميضأة الاثرية وتدعيم العقود بكامل المسجد، وذلك انتظارا لراي الاستشاري فيما يخص خفض منسوب المياة التحتية بارضية المسجد. وتابع:كما بدأ العمل في الترميم الدقيق للمنبر الخشبي وجميع العناصر الخشبية للمناور والنوافذ والقندليات والكتيبيات والابواب الخشبية للمسجد,وننتظر تقرير الاستشاري الهندسي بخصوص بعض الاعمدة التي اثبتت الاشعة ان بداخلها كسور ولا تستطيع التحمل وفي حاجه الي تغيير وكذا بعض قواعد الاعمدة وتيجانها. يذكر أن أعمال ترميم المسجد متوقفة منذ 6 سنوات مما أدي لتدهور حالة المسجد،،حيث تنتشر داخله المياه الجوفية التي ملأته بكامل مساحته تقريبا مما اثر بالسلب علي جدران المسجد،كما أن عوامل التعرية أثرت أيضا علي مئذنته،والمياه الجوفية أدت الي ارتفاع منسوب الرطوبة والأملاح علي الجدران,وتلف العناصر الجصية الزخرفية وبلاطات القاشاني الأثرية بمدخل حجرة الضريح ,وتلف لوحة سبيل المياه بحجرة صهريج المسجد ودكة المبلغ الخشبية.