سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب مدير مركز التميز الدولي بجامعة الأزهر ل«صدى البلد»:"الأزهرية لما بيحبوا حاجة بيعملوها صح " والتصنيفات العالمية للجامعات لا تهتم بالآداب والعلوم الإنسانية والدينية كثيراً
* أماني الشريف نائب مدير مركز التميز الدولي بجامعة الأزهر ل«صدى البلد»: * أولويات المركز الوصول للمكانة الدولية اللائقة بالجامعة * مثلت الأزهر ومصر فى مشروع جودة التعليم * هناك غربة بيننا وبين الدول الإفريقية.. ونحتاج إلى مزيد من التعاون والتنسيق * اقترحت مشروع اتحاد سفراء جودة التعليم في إفريقيا قالت الدكتورة أمانى الشريف، أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة بكلية الصيدلة بنات بجامعة الأزهر، ونائب مدير مركز التميز الدولى بالجامعة، إن الاتحاد الأوروبي ينظم حاليا بالتعاون مع اتحاد الجامعات الإفريقية مشروعا ضخما لتوحيد وايجاد تناغم في معايير جودة التعليم العالى بين الدول الإفريقية والتى تتسم باختلاف المعايير فيها حيث يصعب انتقال الطالب الإفريقى من جامعة إلى أخرى على عكس أوروبا. وأضافت الشريف لصدى البلد، أنه تم إطلاق دعوة لكل العاملين فى مجال جودة التعليم للتقدم لتمثيل مصر في المشروع وتقديم رؤية عن تطوير جودة التعليم وسعدت بأن أكون ممن اختارهم الاتحاد الأوروبي فى هذا المشروع ممثلة عن مصر وهذا فخر للأزهر أن احدي بناته تمثل مصر في مثل مشروع بمثل هذا الحجم. وأوضحت، أن المشاركين 48 دولة إفريقية مقسمة إلى مجموعتين، مجموعة اللغة الثانية لها هي اللغة الفرنسية، والأخرى اللغة الثانية لها هي اللغة الإنجليزية. وأنا شاركت مع 22 دولة وهي المجموعة الثانية، وهى مصر، أنجولا ، بتسوانا، إثيوبيا ، جامبيا ، غانا ، كينيا ، ليبيريا ، جنوب أفريقيا، مالاوى، موريشيوس ،موزمبيق ،نيجيريا ،السودان ، تنزانيا ، مالاوي، ليثوثو، أوغندا ، زيمبابوى ، سوازيلاند ، ناميبيا. وتابعت: أهم ملاحظاتي هي أن هناك غربة بيننا وبين الدول الإفريقية ونحتاج إلى مزيد من التعاون والتنسيق للنهوض بمستوى العلاقات على كل الأصعدة، وأيضا لاحظت أن الأزهر له قدسية واهتماما كبيرين بين أبناء هذه القارة نظرا لأن البعض منهم يوفدون أبنائهم للدراسة بالأزهر. كما قدمت فكرة مشروع للمشاركين لإنشاء كيان مجتمعي من الممثلين لدول أفريقيا بإسم اتحاد سفراء جودة التعليم فى إفريقيا، وقد أكدت لهم ضرورة تعاونا معا لأننا نتشارك نفس قطعة الأرض التي هي قارة أفريقيا ونشرب من أنهارها أي أن 70 % من أجسادنا (وهي نسبة الماء في جسم الانسان) مشتركة، وقد وافقوا على الفكرة بالإجماع وبدأنا بالتواصل من خلال الانترنت حتى نلتقي في مايو من العام القادم أن شاء الله، وسنقوم من خلال موقع التواصل عبر الانترنت بالنقاش حول الموضوعات المشتركة وتأكيد أواصر التعاون بيننا والنسيق مع الجهات الحكومية المتخصصة فى هذا الشأن لتقديم المقترحات والمساعدة فى تنفيذها. وأضافت الشريف، أنها اشتركت مع 18 عضوا من الجامعات المصرية تم اختيارهم من بين 200 متقدم للمشاركة فى برنامج إعداد القداة الجامعيين والذي تقدمه الهيئة الألمانية للتبادل العلمي وهي إحدى الجهات التابعة للإتحاد الأوروبى والمسمى يونيليد 2013-2014 وقام كل مشارك بتقديم مشروع للنهوض بالجامعة التى يتبع لها، وكان مشروعى المقدم لتطوير جامعة الأزهر يهدف للوصول بها إلى مستوى عالٍ من التصنيف العالمى بين الجامعات وحينما تم تقديم المشروع للدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر سارع بإنشاء مركز التميز الدولى بجامعة الأزهر وهو المركز الذى أشغل نائب مديره حاليا. وأكدت، أن النهوض بالجامعة هو أهم أولويات المركز لتصل للمكانة الدولية اللائقة بها كأقدم جامعة وضعنا نصب أعيننا المعايير الدولية لتصنيف الجامعات ومصرين على تحقيقها والنهوض بجامعة الأزهر، وواضعين نصب أعيننا أن هناك معايير لا تعطينا حقنا لأن جامعة الأزهر فريدة من نوعها وبها طلاب من أغلب دول العالم وسيكون هناك محاولة لتطوير هذه المعايير، مؤكدة أن "الأزهرية لما بيحبوا حاجة بيعملوها وعلى أعلى مستوى من الدقة والتميز وليس بشكل عادى" ومطالبة الأزهر بإعطاء اهمية أكثر لدور المرأة والسماح لها أن تكون شريكا فاعلا في التطوير وستحدث نقلة نوعية في مخرجات التعليم الازهري وسيظهر الوجه المضيء للأزهر جليا. وأوضحت، أنها هناك معايير لا تناسب الجامعة ومكانتها وأهمها أن كل التصنيفات العالمية مبنية على العلوم التجريبية لكن لا يوجد الجزء المعنى بالآداب والعلوم الإنسانية والدينية، فجامعة الأزهر تدرس علوم الدين والدنيا فى نفس الوقت كما تدرس التعددية المذهبية.