* «عربية البرلمان»: الوضع السوري أكبر من جامعة الدول والمجتمع الدولي * برلماني: كل ما يحدث في سوريا أجندة خارجية تهدف لهدم الدول العربية * نائبة: يجب اجتماع العرب جميعًا لإيقاف حرب الإبادة بسوريا 6000 مدني بينهم 2000 طفل، غادروا الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب السورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، نتيجة للحرب الدائرة في المدينة، والتي وصفها البعض ب المجازر، حيث أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين والأطفال، وسط ارتباك للموقف العربي والدولي. في البداية، أكد النائب أحمد إمبابي، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن الوضع في سوريا مرتبك ولم يتضح بعد، مشيرًا إلى أن نهاية الحرب في حلب وشيكة، وسيتضح بعدها مصير الشعب السوري، لافتًا إلى أن روسيا بمساعدة إيران تشترك مع النظام السوري في ضرب حلب. وأضاف "إمبابي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه يرحب بضرب تنظيم داعش وبؤر الإرهاب فى حلب، ويرفضه إذا كان خلاف ذلك، مؤكدًا أن الوضع السوري أكبر من الجامعة العربية والمجتمع الدولي، موضحًا أن الموقف العربي متذبذب نظرًا لاختلاف وجهات النظر بالدول العربية، كما هو الحال بالنسبة للمجتمع الدولي. وذكر وكيل الشئون العربية بالبرلمان، أن هناك أطرافًا عديدة تشترك في أزمة سوريا، من روس وإنجليز ودواعش، فضلا عن النظام السوري، مما يصعب من إنهاء الأزمة السورية، مؤكدًا أنه ليس على العرب سوى انتظار نتيجة الحرب في سوريا، كما أكد أن اللجنة ستناقش الأزمة بجميع تفاصيلها خلال الاجتماعات البرلمانية المقبلة. ومن جانبه، قال النائب فؤاد أباظة، الوكيل الثاني للجنة، إن ما يحدث من سوريا هي حرب دامية، وأن من يحارب سوريا شيوعيون ومرتزقة من جهات لها اجندة خاصة تهدف إلي زعزعة الأمن ونشر الفوضى والدمار في الوطن العربي بالكامل، لافتًا إلي أن كل ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا هو من نفس الشخص. وأشار "أباظة" في تصريحات ل "صدى البلد"، إلي أن ما يحدث من ضرب ليس من جانب بشار وإنما هو مخطط أمريكي قطري تركي يهدف إلي إشعال الحروب وهدم الدول العربية، مؤكدًا أن ميليشيات داعش صناعة أمريكية. وأضاف وكيل اللجنة، أن جامعة الدول العربية متفرقة ولا تتفق على أمر، موضحًا أنه لابد للدول العربية جميعًا أن تتفق وتجتمع علي أمر واحد للوصول إلي حل لإنهاء هذه الحرب. وفي هذا الصدد، قالت النائبة شادية خضير عضو لجنة الشئون العربية، إن اللجنة قامت باستدعاء بعض الشخصيات من وزارة الخارجية لبحث ما يحدث في حلب وآخر التطورات وبحث الوصول إلى حل وبعض الاقتراحات للحد من العنف والحرب في سوريا. وأكدت "خضير" في تصريحات ل "صدى البلد" رفضها للعنف الذي يحدث في سوريا وبالأخص في حلب، موضحة أن الحل للحرب التي تحدث في سوريا الآن هو اجتماع الحكام العرب جميعا والأتفاق على وقف العنف الشديد . وأشارت النائبة إلى أن الحرب في سوريا الآن هي حرب إبادة والموضوع تطور ويحتاج تدخلا سريعا وقرارات قوية، موضحة أن هذا لا يعني أن جامعة الدول العربية لم يكن لها دور بارز، قائلة "كل فترة ولها وقتها ولازم دلوقتي يكون في تدخل سريع".