قدم الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، العزاء للإخوة المسيحيين والبابا تواضروس في ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية وأودى بحياة نحو 25 شخصًا وعشرات الجرحى، والقبض على العناصر التي شاركت في العملية الإرهابية، وتحديد من قام بهذا العمل والوسيلة المستخدمة فيه بهذه السرعة. وقال «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» إنه رفض أمس تقديم العزاء لتواضروس إلا بعد التوصل إلا الجاني والأخذ بالثأر، واليوم بعد إفصاح الرئيس السيسي عن الجاني، أقدم العزاء، مضيفا: «الآن نقبل العزاء في ضحايانا». وأشار إلى أن الدولة تمكنت في 12 ساعة من التوصل إلى هوية الجاني المجرم وقريبا سيتم القبض على أعوانه الثلاثة الخوارج الفاجرين المنافقين المفسدين القتلة. وأضاف: عرفنا الجناة وسنكمل عدتهم وننتقم منه بما ينزل السكينة على قلوب الضحايا الأبرياء.