أدان مجلس الوزراء حادث التفجير الغاشم الذى وقع صباح اليوم بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، واسفر عن وفاة واصابة عدد من المواطنين، معربًا عن عميق التعازي لأسر الضحايا وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. وشدد المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على ان مثل هذه الاحداث الارهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطنى المصرى، مؤكدًا على وقوف جميع ابناء الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه صفا واحدًا فى مواجهة هذا الارهاب الاسود. وأكد رئيس الوزراء أننا ماضون فى تحقيق كل ما يتطلع اليه ابناء الوطن من تقدمًا وتنمية ورخاء،وأن الاعمال الارهابية التى تحدث هنا او هناك لن تنال من عزيمتنا فى تحقيق ذلك، والاستمرار فى مكافحة الارهاب بكافة صوره واشكاله،لافتا إلى أن استهداف المواطنين الابرياء ودور العبادة هو فعل آثم ترفضه كافة الديانات السماوية، وهو دليل قاطع على أن الإرهاب لا دين له. ووجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الرعاية الصحية للمصابين على اكمل وجه، مع سرعة العمل على ضبط الجناة في هذا الحادث لينالوا الجزاء الرادع.