دعت الصين ومصر إلى إيجاد حل سياسي عاجل للقضية السورية بأسرع ما يمكن، وفقًا لبيان صحفي مشترك صدر اليوم الخميس. وجاء البيان عقب اختتام الرئيس المصري محمد مرسي زيارته لدولة الصين في ضيافة الرئيس الصيني هو جين تاو. وترفض الصين ومصر التدخل العسكري الخارجي في سوريا وتحثان الحكومة السورية وأي أطراف أخرى على وقف القتل وأعمال العنف بجميع أشكالها في اسرع وقت ممكن. وتعرب الصين عن تقديرها لجهود جامعة الدول العربية الايجابية الرامية الى تسوية المسألة السورية سياسيًا، وفقًا للبيان. يرى الجانبان أنه على المجتمع الدولي أن يحترم تطلعات ومطالب شعوبمنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا في الإصلاح والتنمية. ويشجع الأطراف المعنية في دول المنطقة على تسوية الخلافات عبر الحوار السياسي الشامل والسلمي، ويدعم حق دول المنطقة وشعوبها في استكشاف طرق تتماشى مع ظروفها الوطنية بشكل مستقل بما يحقق السلام والاستقرار والتنمية والديمقراطية والازدهار، وفقًا للبيان. وتدعو الصين ومصر المجتمع الدولي الى احترام سيادة دول المنطقة واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها، وتعزيز المساعدة الاقتصادية لدول المنطقة والتعاون الاقتصادي معها، ودفع عملية التسوية للقضايا الساخنة ولعب دور ايجابي وبناء في تدعيم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، حسبما اضاف البيان. كما تدعو الصين ومصر الى صيانة المكانة المحورية والدور الرائد للامم المتحدة في الشؤون الدولية وتؤكدان مجددًا على ضرورة اجراء اصلاحات للامم المتحدة, وعلى ضرورة تصحيح الظلم التاريخي الذي عانت منه الدول الافريقية بإعطاء الأولوية لزيادة تمثيل الدول الافريقية في مجلس الامن وغيره من وكالات الاممالمتحدة، بحسب البيان.